عاجل

نشرة الصباح | 6 نقاط لحل أزمة السودان.. مكاسب وخسائر حرب أوكرانيا بعد 500 يوم.. انساحاب فاجنر من إفريقيا الوسطى

  • 45
الجيش السوداني

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها 6 نقاط لحل أزمة السودان.. مكاسب وخسائر حرب أوكرانيا بعد 500 يوم.. انساحاب فاجنر من إفريقيا الوسطى، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة. 


وإليكم التفاصيل..  


500 يوم من الحرب.. أبرز مكاسب وخسائر روسيا وأوكرانيا

وسط مخاوف من كارثة نووية في محطة زابورجيا الأوكرانية، وسقوط آلاف المدنيين، مرت ذكرى 500 يوم على الحرب الروسية-الأوكرانية، والتي مازالت تداعياتها تهيمن على واجهة الأحداث في العالم.

ووفق تقديرات خبراء عسكريين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" فإن المكاسب والخسائر تتأرجح بين الطرفين مع تأخر حسم المعركة، فكان أبرزها على الجانب الروسي: إثبات الصمود بوجه الغرب وتحقيق الأمن الاستراتيجي، وسيطرتها على نحو من 15 في المائة من الأراضي ما يعزز قوتها الاقتصادية.

أما على الجانب الأوكراني، وفق الخبراء، فكانت أبرز الخسائر فشل الهجوم المضاد في استعادة أي أراض، وانهيار سد كوفاخوكا الاستراتيجي، وبعض المكاسب بينها إمكانية الانضمام للناتو وتحقيق الصمود في وجه قوة نووية.

خسائر في صفوف المدنيين

وبمناسبة مرور 500 يوم على اندلاع النزاع، قالت الأمم المتحدة إن 9 آلاف مدني قتلوا منذ بدء الحرب، رغم أن العدد الفعلي "أكبر بكثير على الأرجح" وفق مسؤولي المنظمة.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا، في بيان، تواصل إلحاق خسائر مروعة بالمدنيين.

قال نويل كالهون، نائب رئيس البعثة، "نشهد مرحلة فظيعة أخرى من الحرب التي تواصل إلحاق خسائر مروعة بالمدنيين الأوكرانيين".

متوسط عدد القتلى في 2023 أقل من عام 2022 لكنه بدأ الارتفاع مجددًا خلال مايو ويونيو الماضيين

في 27 يونيو قُتل 13 مدنيًا بينهم أربعة أطفال في هجوم صاروخي على كراماتورسك

في مدينة لفيف قتل 10 أشخاص وأصيب 42 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال، حسب البيان

هجوم لفيف كان الأول الذي يقع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي وألحق أضرارًا بمبنى تاريخي

أصبحت مدينتا بوتشا وماريوبول العام الماضي رمزين لفظائع الصراع، وفق البيان الأممي.

أبرز المكاسب والخسائر بالجانب الروسي:

وفق الخبير الروسي فلاديمير إيغور، لموقع" سكاي نيوز عربية" فإن موسكو حققت مكاسب استراتيجية، كان على رأسها:

إثبات الصمود العسكري بوجه الهجوم الأوكراني المضاد رغم الأسلحة الغربية المتطورة

السيطرة على مدينة باخموت الاستراتيجية وعلى شفا ربح مدينة أوديسا

توسع جيوسياسي بسيطرتها على نحو من 15 في المائة من الأراضي الأوكرانية

نجحت بوجه العقوبات الهائلة والقاسية من الغرب

العملية العسكرية أدت إلى توحيد الرأي العام حول القيادة السياسية وساهمت في تصاعد المشاعر القومية لدى الروس

إضافة 4 مناطق جديدة ومتكاملة تاريخيا يبلغ تعداد سكانها أكثر من 6 ملايين شخص ومساحة تقدر بنحو 100 ألف كيلو متر مربع.

عزّزت أمنها الاستراتيجي وحققت مصالحها القومية بسبب بحر آزوف الداخلي، وتدمير مختبرات البنتاغون البيولوجية في أوكرانيا مع إثبات قدرتها على الردع العسكري

تفعيل البناء العسكري الروسي وتعبئة الصناعة الدفاعية مع التحسب لصراع طويل مع الغرب

تدمير ترسانات الناتو العسكرية في المسرح الأوكراني

إعادة توجيه العلاقات الاقتصادية ونمو المكانة الدولية لروسيا

أنشئت تحصينات منيعة بالشرق الأوكراني ما يجعل قوات كييف بحاجة إلى 3 أضعاف جنودها لاختراقها

تشن حاليا هجمات على مناطق أفدييفكا ومارينكا وكوبيانسك وليمان في دونيتسك وسفاتوف في لوغانسك للسيطرة عليها

أوكرانيا خسرت قوتها الجوية والبحرية في الحرب

أبرز أرباح وخسائر أوكرانيا

ومن جانبه اعتبر الخبير العسكري الأوكراني أوليكسي ستيبانوف، خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن كييف حققت أرباحا خلال الحرب بينها:

القدرة على الصمود في وجه قوة نووية على غرار روسيا

تحقيق تقدم في مفاوضات انضمامها للناتو والحصول على ضمانات أمنية غربية ومساعدات غير مسبوقة قد تعكس بوصلة الحرب لصالحها

القدرة على استهداف الكرملين وقلب موسكو بالمسّيرات وزعزعة الأمن وبث الرعب في قلوب الروس وتنفيذ تكتيك ما يسمى بـ" توازن الرعب"

اختراق الحدود الروسية وتنفيذ عمليات بالعمق مثلما حدث بمنطقة بيلغورود، وهي أحداث تنبتها مجموعات موالية لكييف

روسيا فقدت السوق الأوروبي للغاز والنفط بدون إيجاد البدائل حتى الآن ما يؤثر على اقتصادها

أصبحت محاصرة ومعزولة في المحيط الأوروبي والغربي وهو أمر لن تعوضه إلا بعد عشرات الأعوام

كييف أعلنت سيطرتها على 9 آلاف كليو متر متربع واستعادة نحو 7 بلدات وقرى شرقي خاركيف وخيروسون، خلال الهجوم المضاد

القوات الأوكرانية تتقدم في الجانب الجنوبي باتجاه باخموت وتحاصر الروس

روسيا فقدت نصف دباباتها وذخائرها المتطورة في المعارك.




إفريقيا.. روسيا قد تترك أماكن سيطرتها للصين

منذ سقوط نجم شركة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة بعد "تمردها" الفاشل على موسكو، والعين على تمركزاتها في 13 دولة داخل إفريقيا، وما إن كانت ستستمر فيها، أم ستستبدلها موسكو ببديل روسي، أم ستقفز شركات تتبع بلدا آخر لتحل محلها.

مع تأكيد محلليْن سياسيين لموقع "سكاي نيوز عربية" أن موسكو لن تفرّط فيما اكتسبته على يد "فاغنر" من نفوذ سياسي وأمني واقتصادي في إفريقيا بسهولة، إلا أنهما لا يستبعدان أن يدفعها تسارع الأحداث المفاجئة للتنازل عن بعض هذا النفوذ للصين، كبديل أخف وطأة من أن ترثه خصمتها الولايات المتحدة أو أوروبا.

خريطة تمركز "فاغنر"

حسب تقارير استخباراتية متعددة:

تنشر "فاغنر" 15 ألف مقاتل في إفريقيا، من بين عدد عناصرها الإجمالي المقدر بـ23 ألفا؛ ما يعكس اهتمام روسيا بتثبيت قدمها في القارة.

تتمركز في ليبيا وإفريقيا الوسطى ومالي ومدغشقر والسودان وموزمبيق وغينيا وغينيا بيساو والكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وتشاد وبوركينا فاسو.

تقوم في هذه الدول بتدريب القوات الحكومية لدعم الحكومات ضد حركات التمرد كما في إفريقيا الوسطى أو ضد الحركات الإرهابية كما في مالي.

بجانب ذلك، تصطحب معها خبراء ومستثمرين في التنقيب والتعدين وتجارة الأخشاب؛ حيث تقوم بأنشطة استثمارية هناك، وهو ما يستغله خصوم روسيا في تحريض شعوب تلك الدول، وتقديم "فاغنر" على أنها أتت لتسلب ثرواتهم.

البديل الأقرب

عن احتمال تسرب شركات صينية نحو هذه البلدان محل "فاغنر"، يقول جاسر مطر، الخبير في الشؤون الدولية، إن "فاغنر أعادت لروسيا نفوذها الضائع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في القارة، إلا أنها الآن أصبحت شوكة في ظهرها، ولا يمكن الوثوق بها".

هناك 13 دول "ارتعدت" فور وقوع خلاف بين موسكو و"فاغنر"، وهي تعلم مستقبل الشركة في أراضيها، وعلى هذا يتوقع مطر

تجهيز بديل روسي ليحل محل 15 ألفا من قوات "فاغنر" أمر صعب الآن على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية.

في نفس الوقت، موسكو لن تكون مطمئنة إن تركت فراغا وورثته الولايات المتحدة وأوروبا مثلما كان في القرن 20.

أما قبولها بدخول الصين فهو السيناريو الأكثر منطقية، خاصة إذا تمت تفاهمات تجارية بين البلدين، وما يهم البلدين هو تأمين تجارتهما، وتأمين استخراج المعادن الثمينة التي يبحثان عنها في مناجم إفريقيا.

الصين بدورها تهتم بنشر نفوذها في القارة، وحماية تجارتها البالغة 200 مليار دولار سنويا.

أما الدول التي تتمركز بها قوات "فاغنر"، فلا يهمها جنسية البديل، لكن ما يهمها الحفاظ على أمنها وسلامة أنظمتها.

توافُق صيني روسي محتمل 

يعرض مازن حسن، الخبير في الشؤون الصينية، أسباب أهمية إفريقيا للصين، وانعكاس هذا على احتمال توسيع نفوذها العسكري:

إفريقيا قارة مهمة للاقتصاد الصيني، وبها عدد كبير من العمالة الصينية التي تحتاج إلى التأمين.

الوجود العسكري الصيني الحالي في القارة هو قاعدتها في جيبوتي، ورغم أنها لا تسعى لنفوذ عسكري واسع، لكن قد تدفعها الظروف لتوسيعه لحماية نفوذها الاقتصادي.

إذا تلاشت "فاغنر" في القارة، فقد يحل محلها بديل أميركي، وهذا ما لا تريده الصين التي استطاعت خلال السنوات الأخيرة تأمين استثمارات في مناجم معادن ثمينة (مثل الكوبالت والليثيوم) تستغلها في "حرب الرقائق الإلكترونية" الدائرة بينها وبين واشنطن، وغيرها من صراعات تجارية.

روسيا والصين على وفاق، وخلال فترة نفوذ "فاغنر" بالتأكيد استفادت الصين من ذلك، بل وزادت قوتها الاقتصادية، ويمكننا القول إن "فاغنر" كانت في الخفاء نقطة تأمين مصالحهما، ورجوع الولايات المتحدة وأوروبا لمناطق نفوذهما في القارة خطر شديد على البلدين.

• نتوقع حدوث اتفاق بين البلدين لتأمين بديل يحمي مصالحهما؛ منعا لعودة السيطرة الغربية.



السودان.. 6 نقاط لحل الأزمة تبدأ بلقاء البرهان وحميدتي

تزامنا مع تقارير تتحدث عن رفض الجيش السوداني لصيغة أفريقية تنص على لقاء مباشر بين قائدي الجيش عبدالفتاح البرهان والدعم السريع محمد حمدان دقلو خلال الأيام القليلة المقبلة؛ حذر محللون من نفاد فرص الحل السلمي في البلاد.

في وقت يتسع فيه الرفض الشعبي للقتال الدائر بين الطرفين منذ منتصف أبريل والذي خلف نحو 10 آلاف قتيل وجريح في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور الخمس بغرب البلاد إضافة إلى خسائر مادية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات.

ويسعى مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الافريقي للجمع بين طرفي القتال وتنفيذ خطته التي أعلنها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تدمج بين رؤية منبر جدة الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية وأطراف عربية أخرى إضافة إلى مقترحات الهيئة الحكومية للتنمية "الايقاد" والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.

وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:

وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح.

إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50-كيلومترا عن الخرطوم

نشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة

معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب

إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة

البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي



فاغنر تغادر أفريقيا الوسطى وبانغي تعلق: ليس انسحابا!

قال متحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى إن خروج المئات من مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة من البلاد يأتي في إطار تناوب القوات وليس انسحابا.

وأثار التمرد الذي لم يدم طويلا بقيادة رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجن في روسيا الشهر الماضي تساؤلات حول مستقبل شبكة العمليات العسكرية والتجارية الواسعة التي تنفذها المجموعة في أنحاء جمهورية أفريقيا الوسطى وأجزاء أخرى من أفريقيا والشرق الأوسط وأماكن أخرى.

وذكرت تقارير أن أعدادا كبيرة من مقاتلي مجموعة فاغنر رحلوا جوا من جمهورية أفريقيا الوسطى في الآونة الأخيرة، مما أثار تكهنات حول انسحاب المجموعة من البلاد، حيث كانوا يساعدون الحكومة في قمع العديد من حركات التمرد منذ عام 2018.

لكن المتحدث باسم الرئاسة في جمهورية أفريقيا الوسطى ألبرت يالوك موكبيم قال "إنه ليس رحيلا نهائيا بل تناوبا".

وقال في مؤتمر صحفي بالعاصمة بانغي "البعض غادر وسيأتي آخرون".

وقال مصدر عسكري لرويترز اشترط عدم الكشف عن هويته إن عدة مئات من مقاتلي فاغنر غادروا البلاد في الآونة الأخيرة.

ولم يتضح بعد عدد المقاتلين الذين لا يزالون هناك. ويُعتقد أن نحو 1900 من الروس، بعضهم من مجموعة فاغنر، لا يزالون يعملون هناك.

ومن شأن أي إعادة هيكلة لعمليات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى أن يكون لها تداعيات تجارية كبيرة.


الخارجية الروسية: مد كييف بـ "الذخائر العنقودية" دليل ضعف وفشل الهجوم المضاد

اعتبرت روسيا السبت أن قرار الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بالذخائر العنقودية هو "دليل ضعف" ولن يؤثر على مسار الأعمال العسكرية لموسكو، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن القرار الأميركي الذي تم إعلانه الجمعة "هو عمل ناتج من يأس ودليل ضعف على خلفية فشل الهجوم الأوكراني المضاد الذي تم الترويج له كثيرا".

واعتبرت أن "آخر سلاح معجزة تعوّل عليه واشنطن وكييف، من دون التفكير بشأن تبعاته الخطرة، لن يكون له أي تأثير على العملية العسكرية الخاصة"، وهي التوصيف الرسمي الذي تعتمده روسيا للإشارة الى غزوها أوكرانيا اعتبارا من فبراير 2022.

ورأت زاخاروفا أن القرار الأميركي يظهر "المسار العدائي المناهض لروسيا الذي تعتمده الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى تمديد النزاع في أوكرانيا لأطول فترة ممكنة"، معتبرة أن تعهد كييف عدم استخدام هذه الأسلحة ضد مناطق مأهولة بالمدنيين "لا قيمة له".

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة قرارها تزويد أوكرانيا قنابل عنقودية للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها، في خطوة لاقت انتقاد منظمات دولية، وأتى القرار الذي أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن اتخاذه كان "صعبا للغاية" في وقت تعاني قوات كييف للتقدم ميدانيا في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وأكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين.



الكرملين: تركيا انتهكت اتفاقيات تبادل الأسرى

أعلن الكرملين، أن السلطات التركية انتهكت اتفاقيات تبادل الأسرى، بإطلاقها سراح مقاتلين أوكرانيين.

وبحسب وكالة "رويترز" قال المتحدث باسم الكرملين دميتريبيسكوف إن تركيا انتهكت اتفاقيات تبادل الأسرى بعدما أطلقت سراح قادة محتجزين تابعين لوحدة عسكرية دافعت لأسابيع عن مصنع للصلب في مدينة ماريوبول الأوكرانية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله إنه بموجب بنود اتفاقيات تبادل الأسرى، كان يتعين بقاء المقاتلين في تركيا حتى نهاية الحرب وأضاف أن تركيا لم تخبر روسيا بإطلاق سراحهم.


بولندا تحشد قواتها شرقا وسط مخاوف من فاغنر

قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك إن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية، وسط تزايد القلق في الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة فاغنر في روسيا البيضاء إلى زيادة التوتر على حدودها.

ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة فاغنر التي يرأسها يفجيني بريغوجن حرية الانتقال إلى روسيا البيضاء، وهو القرار الذي تسبب في تخوف أعضاء الحلف الشرقيين من أن يؤدي وجودهم إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وكتب بلاشتشاك على تويتر يقول "أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الثاني عشر والسابع عشر بدأوا في التحرك إلى شرق البلاد".



توتال إنرجي.. تحذير بشأن إمدادات الغاز للشتاء المقبل بأوروبا

لم يستبعد المدير العام للمجموعة الفرنسية العملاقة "توتال إنرجي" باتريك بوياني تماما، السبت، احتمال أن ينفد الغاز من أوروبا في الشتاء المقبل، مشددًا على ضعف قدرات التخزين الأوروبية وتكاليف الواردات.

وقال بوياني خلال طاولة مستديرة في منتدى اقتصادي في إيكس-آن-بروفانس بجنوب فرنسا "من ناحية الغاز، نعم، ستكون المخزونات ممتلئة" في أكتوبر.

"ولكن في حال كان الشتاء باردًا في أوروبا"، لن تكفي قدرات تخزين القارة الأوروبية للاستجابة لطلب الغاز من المستهلكين الأوروبيين طوال الموسم، وفق قوله.

هذا لا يعني بالضرورة أن الأوروبيين سينقصهم الغاز، لكن الواردات اللازمة لتلبية الطلب ستكون تكلفتها عالية، على ما حذّر باتريك بوياني.

وأضاف: "لا تسري الأسعار الخاصة على سوق العرض والطلب"، وبات الأوروبيون يعتمدون كثيرًا على الغاز الطبيعي المسال الأميركي منذ قطع الإمدادات الروسية، وأصبحوا يعتمدون أيضًا على تطور السياق السياسي في الولايات المتحدة حيث من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2024.