• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • ممثل "النور" بالحوار الوطني: العدالة وتحقيق تكافؤ الفرص يجب أن تكون محورنا ورؤيتنا.. سواء في التوظيف والترقية والأجور والمعاشات والتعليم والإسكان

ممثل "النور" بالحوار الوطني: العدالة وتحقيق تكافؤ الفرص يجب أن تكون محورنا ورؤيتنا.. سواء في التوظيف والترقية والأجور والمعاشات والتعليم والإسكان

  • 38
صورة أرشيفية المغرب احمد الشريف

قال النائب أحمد الشريف، نائب حزب النور عن الإسكندرية: "إن العدالة الاجتماعية مطلب كل الأيدلوجيات وغاية تُبتغي عند كل الهيئات والمؤسسات وكذلك المجالس، ولولا العدالة ما جلسنا هنا للحوار؛ فمبدأ العدالة وتكافء الفرص من خلال توفير الوظائف والتوظيف هي محورنا ورؤيتنا في ظل الجمهورية الجديدة".

وأشار "الشريف" خلال كلمته، في جلسة الحوار الوطني بلجنة العدالة الاجتماعية، إلى أنه يجب اتخاذ الإجراءات الصارمة والحاكمة بشأن التوظيف والترقية، والجزاءات، كما لابد من تفعيل الظوابط العامة حتى يتحول الواقع النظري إلى واقع عملي.

وتابع: أن التفاوت الكبير بين أجر الموظف الوظيفي وأجر المعاش يسبب أزمة اجتماعية وأسرية، لذا يتحتم علينا تفعيل دور المجلس الأعلى للأجور على أرض الواقع، ولضمان حياة كريمة فنحن بحاجة إلى تعديل تشريعي لقانون المعاشات.

وتطرق النائب الشريف إلى قضية ضرورة إعادة النظر في أجور المعلمين والأطباء، مضيفا " نحن بحاجة ماسة إلى الإسكان الاجتماعي، وعودة مشروع (ابني بيتك) بعد تعديل ما شمله من أخطاء، وأيضًا سرعة التوسع في قرى الخريجين، كما حدث بعد ثورة "يوليو" في منطقة شمال التحرير، وجنوب التحرير، وبنجر السكر التي كانت سببا في إعمار الصحراء، ونقل المواطنين من الوادي الضيق إلى الوادي الفسيح".

وأوضح أنه من الجيد تعدد المشروعات المشتركة مع الدول مثل مشروع العشرة آلاف، ومشروع بنجر السكر، وكذلك توفير التأمين الصحي، ومعاشات للمزارعين إذا بلغوا عُمر الستين عامًا، كما أنه من الضروري الاهتمام بالمنصات التعليمية لتوفير أعباء الدروس الخصوصية على الآباء التي عادلت التعليم الحكومي بالتعليم الخاص من حيث النفقات، وكذلك الاهتمام بالمنصات الرقمية لمعالجة المجاملات والمحسوبية من خلال التوظيف.

واختتم نائب النور كلمته قائلاً: الشباب بحاجة إلى توفير قطع أرض ليبدأوا منها حياتهم وسكن مناسب، كذلك نحتاج إلى إعادة تأهيل عشوائيات بشاير الخير بالإسكندرية، والمناطق الآيلة للسقوط مثل منطقة الدخيلة بالإسكندرية.