• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • وراءها أغراض خبيثة.. "داعية" عن فتاوى عدم خدمة الزوج: ليست بغرض البحث عن الفقه إنما البحث عن خراب البيوت

وراءها أغراض خبيثة.. "داعية" عن فتاوى عدم خدمة الزوج: ليست بغرض البحث عن الفقه إنما البحث عن خراب البيوت

  • 63
الفتح - د. أحمد رشوان

عقب الدكتور أحمد رشوان، الداعية الإسلامي، على فتوى أحدهم بأن الزوجة ليس واجبًا عليها خدمة الزوج، وأن "الزوجة مش ملزمة تخدم جوزها ولا تعمل له كوباية شاي"، موضحا أن هذه النوعية من الفتاوى وراءها أغراض خبيثة، مشيرا إلى أنها ليست بغرض البحث عن الفقه إنما البحث عن خراب البيوت.

وقال رشوان في تصريحات لـ "الفتح" إن الأمور لا تؤخذ بظواهرها، موضحا أن من أفتوا بأن الزوجة ليس واجبًا عليها خدمة الزوج قد قرؤوا أيضا في نفس المذاهب أنه ليس على الرجل أن يكسي زوجته إلا بكسوة واحدة في الصيف وأخرى في الشتاء، وأن شيء زيادة عن طعامها وشرابها هو غير ملزم به، وأن أي نفقة زيادة فإنها غير واجبة على الزوج.

وأوضح رشوان أن التعامل بهذا المبدأ التي في هذه المذاهب التي يتعمدون أن ينقلوا عنها؛ ستجعل البيوت تدخل في حالة غريبة مما يعطي الحركات النسوية فرصة لهدم البيوت المصرية، موضحا أن هذا هو الهدف الحقيقي من وراء هذه الفتاوى، موضحا أن البيوت المسلمة لا تقوم على هذه الفتاوى، ولا تقوم على ما هو الواجب وغير الواجب، بل تقوم على المبدأ القرآني " وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ"، متسائلا: لماذا لا يحاول من يفتون بهذه الفتاوى أن يرسخوا لهذا المبدأ القرآني، وأين هم منه ؟

ونوه الداعية الإسلامي إلى أن ما يفعلونه حاليا ليس بحثا عن الفقه ولكنه البحث عن خراب البيوت، سائلا الله تعالى أن يحصن بيوت المسلمين من ذلك.

ووجه رشوان رسالة لأصحاب هذه الفتاوى أن يتقوا الله عز وجل، وأن يكون المفتي على علم بمناط الفتوى، وما المقصود من ورائها.