قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن الناس في الأزمات يحتاجون إلى أهل الإحسان من أهل البصيرة الصادقين في طرحهم والواثقين في علمهم، والقادرين على النظر في مآلات الأمور وضبط موازين المصالح والمفاسد بما يحقق النفع العام.
وأوضح بسيوني أنه لا يصلح لهم أن ينصرفوا إلى هؤلاء المتشدقين بالشعارات الجوفاء بلا أعمال نافعة أو إلى المثبطين لهم بأفعالهم الزائفة أو الميئسين لهم في ما هو قادم.
وأشار بسيوني إلى أن المعلوم عند العقلاء أنه في الأزمات تَظهر معادن الرجال وحقيقة الشعارات والإدعاءات؛ كما يظهر أيضا للجميع في تلك الأوقات قبح المنتفعين وحقد الحاقدين وكذب الأفاقين.
وتساءل الكاتب: "هل سننتبه لأحوالنا ونتحمل ثقل الأمانة الملقاة على عواتقنا ونقدم ما نستطيعه من نصيحة نافعة لأمتنا وأوطاننا وأهلينا بعيدًا عن العواطف الطاغية أو الأماني الموهمة؟.
وتابع: "الصواب ليس مجرد أن تتكلم بما تراه حقا عندك؛ إنما الصواب أن يكون للحق الذي معك دليل صدق تتكلم به وتجيد طرحه بطريقة مناسبة في الوقت المناسب لمن حولك".
وأكد بسيوني أنه عندما تتكامل المجهودات تتحدث الإنجازات