علق المهندس أحمد الشحات نائب رئيس حزب النور للشؤون السياسية، على سياسي كندي يعترض على القوانين المجنونة التي تسمح بتغيير جنس الأطفال دون علم والديهم في سن مبكرة، قائلًا: إن هذا الصوت يمثل صيحة نذير لدعاة التغريب ممن يدفعون ببلاد الإسلام إلى الفوهة التي سقط فيها الغرب ووحل فيها ولم يستطع الخروج منها.
وأضاف "الشحات" - في تصريحات خاصة لـ"الفتح"-: السعيد من اتعظ بغيره، وهذا هو الدرس المستفاد مما وصل إليه مآل الغرب. حيث أصبح مفهوم الأسرة واستقرارها لديهم مفهوما نادرا مبهما عند العامة، فهم في سكرات الملذات يعمهون، والصوت المنادي بمنع مثل هذه القوانين هو صوت الأقلية ممن أدركوا خطورة الأمر ومحاولة منهم لإيقاف منحنى التدهور الذي حل ببلادهم.
وأكد نائب رئيس حزب النور على أن الأخلاق والدين -هما معًا- لبنة تماسك المجتمع وحامياه من الانهيار الحضاري والأخلاقي وكذلك الاجتماعي. وإن كان الغرب يمتلكون مقومات الحضارة اقتصادياً وعسكرياً إلا أن انهيار حضارتهم بات أمرا وشيك الحدوث رغم الجهود المبذولة لإخفاء الحقيقة الصعبة والواقع المرير.