أوضح الدكتور محمد سعد الازهري، الخبير التربوي، أن الأم تعد من الشخصيات المُضحية وفي نفس الوقت تطلب قدراً من الإلتزام أكبر من العادي، لأنها تبذل جهداً كبيراً في النظام والترتيب ولديها قيم ومُثل عليا تحب أن تكون موجودة أغلب الوقت.
وبين "الأزهري" على صفحتة الشخصية عبر فيسبوك، أن هذه الأم لديها إحساس قوي بالصواب والخطأ، وتخاف كثيراً من الفشل، وترى أن الفشل يقلل من قيمتها ويُشعرها بالدونية. مردفا "ومثل هذه الأم عليها أن تنتبه للفروق الفردية بين الأولاد، ويجب ألا تقسوا على نفسها أو على أولادها من أجل الإلتزام بالنظام".
وتابع: ولكي تنتبه أن السعي المبالغ فيه للكمال ينتج عنه ضغوط نفسية أقلها القلق والتوتر والذي ينتقل للأسرة كلها ويؤثر على المُخرج النهائي في التربية والعلاقات.
وأشار إلي أن السعي للكمال مطلب لكن في حدود إتقان العمل والطلب من الآخرين لأن يتقنوا أعمالهم كذلك، أما إذا تعدى ذلك فنخشى على صاحبته من الدخول في الوسواس وما يليه من اضطرابات.