قال المهندس سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور: إن هناك ترويجًا ممولًا عجيبًا يحدث في الميديا ومنصات المسلسلات والأفلام لأعمال القتل والبلطجة، والتي تُصدر تفاصيل الجرائم للناس وكأنها تسهل عليهم إتيانها؛ بما يتسبب في دفع الكثير منهم لتطبيق مثل هذه السلوكيات في الواقع، طبقًا لتأثر العقل الباطن بها، وطبقًا لمدى التفاعل مع ضغوط الحياة من حولهم.
وشدد رئيس "عليا النور" -في تصريحات خاصة بتقرير تحت عنوان "دراما العنف.. أرض خصبة لنشر جرائم القتل" نشرته جريدة الفتح في عددها الأسبوعي- على أن العمل على نشر ثقافة الإجرام والعنف والتبرير للمجرمين بالاضطرابات النفسية من خلال مسلسلات الجريمة تحت شعارات "وصف الواقع وبيان الثقافات المتنوعة" في الوقت الذي يحتاج فيه الناس إلى من يخفف آلامهم ويبث الأمل فيهم لمواجهة ضغوط الحياة ويداويهم بالرجوع إلى الله في ظل غياب الوازع القيمي والإيماني والتربوي في المجتمع، لهو أحد أعظم أسباب انتشار الجرائم في المجتمع الآن!