سوف تعقد حكومتا ألمانيا وفرنسا اجتماعات مشتركة مغلقة على مدى يومين في مدينة هامبورج اعتبارا من اليوم الاثنين في مسعى لإصلاح العلاقات بينهما التي شهدت توترا في العام الماضي.
وسيحضر الاجتماعات رفيعة المستوى المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جانب العديد من وزراء البلدين.
ومن المقرر أن يجري خلال الاجتماعات مناقشة مواضيع التغير الصناعي والاكتفاء الذاتي التكنولوجي الأوروبي وتوسيع الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى السياسة المتعلقة بأفريقيا.
ومع ذلك، فإن الهجمات القاتلة التي تشنها حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، والتي أثارت مواجهة عسكرية، أسفرت عن مقتل المئات من الجانبين بالفعل، ستطغى على الاجتماع.
وستبدأ اجتماعات هامبورج بجولة في مصنع طائرات إيرباص في المدينة بالإضافة إلى جولة في الميناء.
وسيعقد مؤتمر صحفي مشترك بين شولتس وماكرون يوم الثلاثاء في ختام الاجتماعات.
ويسعى الزعماء الألمان والفرنسيون إلى إصلاح العلاقات بعد الخلافات المتكررة العام الماضي بين أهم دولتين في الاتحاد الأوروبي. وزار شولتس فرنسا في يناير الماضي.