قال الشيخ عصام حسنين -عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور-: إن ما حدث في مستشفى المعمداني جرح عميق ينضم إلى جراح المسلمين التي تصيبنا كل لحظة، بعد مجزرة خلفت مئات الشهداء من الأطفال والنساء.
وتابع حسنين -في تصريح خاص- لـ "الفتح": إن اليهود هم أهل بُهت كما قالها عبد الله بن سلام -رضي الله عنه- أي قوم متصفون بالكذب والإفك، يُلفقون الأكاذيب ويرمون بها غيرهم، فقد كذبوا على الله وعلى رسله من قبل، لقوله -تعالى-: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ (75)
أي ليس في العرب.
وأردف: ولا يزال كذبهم يظهر كل يوم للعالم حتى ضحك العالم من كذبهم، يدعون أن الذي قصف المستشفى هي المقاومة، وهذا من الكذب المفضوح الذي فضحهم الله به على مستوى العالم، اليهود هم قوم غدر وخيانة لا يرقبون في مؤمن قرابة ولا عهد، وهم أشد الناس عداوة للمؤمنين، كما أخبرنا الله -تعالى- عنهم.
وأكد عضو مجلس الشعب السابق: أنه لابد أن يعتبر العالم بهذا الحادث، وألا يصدق كذبهم وادعاءاتهم، فهم يمارسون أقذر أنواع الحيل والغدر؛ بل إنهم يطلبون من المسلمين في غزة التوجه للجنوب، ثم يضربونهم في الطرقات وفي المشافي وفي كل مكان!، ليس لهم عهد أو ضمير، ناصحا أهل غزة بعدم السماع لهم أو قبول أي شيء منهم، ولزوم أرضهم وبيوتهم، والتسليم لأمر الله -تعالي-، وأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
وأشار إلى أن ثبات المسلمين في غزة وصبرهم، يغيظ أعداء الله؛ وبصمودكم في وجه هجماتِهم الوحشية البربريَّة يشتتهم ويفل عزائمهم ويوهن قواهم، مشيرًا إلى أن الشهاده في سبيل الله إصطفاء من الله -تعالى-، فالله ولي الذين أمنوا، والكافرون لا مولى لهم، وعليكم أن تواجهوا عدوكم معتصمين بالله -عز وجل-.
مستشهدا بقوله تعالي: ﴿ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾.
واختتم قائلا: وأبشروا بقول الله تعالى: ﴿وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ).
