قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن أسعار الفول السوداني، والمعروف بمكسرات الغلابة، ارتفعت ارتفاعًا كبيرًا، موضحا أن أسباب هذا الارتفاع ترجع إلى التصدير وقلة مساحات زراعته والارتفاع الجماعي للمنتجات الغذائية.
وأضاف "أبو صدام" -في تصريحات صحفية، اليوم الأحد- أن أغلبية الشعب المصري كان يلجأ لتناول الفول السوداني وإضافته إلى الحلويات وبعض الأطعمة لانخفاض سعره بالمقارنة بأنواع المكسرات الأخرى، ولفوائده الغذائية الكبيرة؛ إذ يساعد تناول الفول السوداني في علاج الإنيميا، ويخفض الكوليسترول في الدم، ويقوي الأعصاب والقلب، ويؤخر علامات الشيخوخة، ويستخدم في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، كما يستخدم في صناعة الأعلاف والأسمدة، وتستخدم عروشه في تغذية الحيونات وهو مفيد للتربة الزراعية.
وأشار إلى أن المساحة المنزرعة من الفول السوداني هذا الموسم نحو 150 ألف فدان فقط في جميع أنحاء الجمهورية بمتوسط إنتاجية 2 طن تقريبًا ويصدر منها ما يقارب الـ70 ألف طن سنويا، منوها بأنه يُزرع الفول في أواخر شهر إبريل وحتى بداية شهر يونيه، ويستمر في الأرض نحو 150 يومًا تقريبًا؛ ولأن ثمار الفول السوداني تكون تحت التربة في جذور النبات؛ فإنه يحتاج إلى تربة خفيفة القوام طمييها رملي.
وأوضح نقيب عام الفلاحين أن حصاد الفول السوداني يكون بتقليع عروشه بعد ظهور علامات النضج ووقف عمليات الري قبل أسبوع من تقليعه وبعد فصل قرون الفول من العروش تترك فيما يعرف بالمسطاح؛ لتجف، مشيرًا إلى أن سعر طن الفول السوداني يصل حاليًا في الحقل إلى 30 ألف جنيه، ويصل الكيلو للمستهلك بعد تحميصه بنحو 80 جنيه، ويكلف زراعة فدان الفول السوداني نحو 20 ألف جنيه.