مستشار سابق في البنتاجون يعترف: تصفية قوات أمريكية وإسرائيلية حاولت اقتحام حدود غزة

  • 39
الفتح - أرشيفية

أكد دوجلاس ماكغريغور، مستشار البنتاجون السابق، أنه جرت تصفية مجموعة من القوات الخاصة الأميركية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن الذين تحتجزهم حماس وفصائل مقاومة أخرى منذ بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري.

وقال ماكغريغور في حوار أجراه معه المذيع الأمريكي الأشهر تاكر كارلسون وبثه على شبكة "X" تويتر سابقا: «على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من القوات  الخاصة الأمريكية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتفجيرهم وتحويلهم إلى أشلاء، وتكبدوا خسائر كبيرة».

وأضاف ماكغريغور، حسب وكالة نوفوستي الروسية، إن القوة العسكرية الأميركية وصلت إلى أضعف نقطة لها في التاريخ الحديث؛ وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.

وأوضح مستشار البنتاجون السابق أنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيرا جدا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، وجود مستشارين عسكريين أميركيين في إسرائيل لبحث مسائل «التخطيط».

وقالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بالإحجام عن أي هجوم بري على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس، بينما تسعى واشنطن لإطلاق سراح المزيد من الرهائن لدى الحركة وتتأهب لاحتمال اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

وأضافت المصادر، حسب وكالة رويترز، أن الإدارة الأمريكية تُبقي قطر، التي تقوم بجهود وساطة مع حماس، على علم بتلك المحادثات مع إسرائيل.

وقال وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان، يوم الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة ترى احتمالا لتصعيد كبير للهجمات على قواتها في الشرق الأوسط، وإن إيران تسعى لاتساع رقعة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأضاف الوزيران أن واشنطن لا تريد للصراع أن يتسع، وأن عمليات الانتشار العسكري الأمريكية الأحدث في المنطقة تهدف إلى الحيلولة دون حدوث ذلك.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن لشبكة (إن.بي.سي نيوز) إن الولايات المتحدة تأمل في إطلاق سراح المزيد من الرهائن لدى حماس التي شنت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري.

ولليوم الـ19 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، في عدد من البلدات المحتلة بمنطقة غلاف غزة.