أكد المهندس أحمد الشحات الباحث في العلوم السياسية، أن تفسير موقف واشنطن وحلفائها أن الغرب لم ولن يتخلى عن عنصريته المقيتة وعدائه الدفين ضد الإسلام والمسلمين، مضيفًا أن هذا الأمر يفسر كثيرًا من تناقضات الغرب الصارخة فيما يزعم أنه حقوق للإنسان ودعائم للحرية والمساواة وغير ذلك.
ونبَّه أحمد الشحات في تصريح لـ "الفتح"، أن كل شعارات الغرب عن حقوق الإنسان تتبخر إذا تعلقت بما يسمى بالعالم الثالث وإذا ما تعلقت بالإسلام والمسلمين، لافتًا إلى أن الغرب لا يعامل الرجل الإفريقي أو الرجل الشرقي كما يتعامل مع الرجل الغربي إطلاقًا، وفي أعينهم منزلة وهذا في منزلة أخرى. مشيرًا إلى أن الغرب يرضخ لليهود في علاقته معهم، مؤكدا أن اليهود يمارسون ابتزازًا واضحًا على الغرب الذي يستجيب لهم لأسباب كثيرة.
وبيَّن الشحات أنه إذا حدثت اعتداءات اليهود وجرائم الحرب فحتى عبارات الشجب والإدانة فلا ينطقون بها.