مؤتمر الحريات بكشمير: يجب وقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل والهند

  • 23
الفتح - المحرقة في غزة

طالب محمد فاروق رحماني زعيم مؤتمر الحريات بكشمير بحظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل والهند في ظل الوضع المروع الحالي في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.


و قال "رحماني" في بيان صدر في إسلام آباد، إن الدولة الصهيونية هي المسؤولة الوحيدة عن محرقة القرن الحادي والعشرين في غزة من خلال ذبح أكثر من 11 ألف فلسطيني وأكثر من أربعة آلاف طفل وإحداث إصابات خطيرة بالفسفور الأبيض والذخائر على 28 ألف نسمة.

وقال رحماني إن مليون شخص في غزة طردوا من منازلهم، ونقل عن وزير صهيوني واحد على الأقل أنه لا يستبعد إلقاء قنبلة ذرية على غزة، بينما وصف الوزراء وقائد القوات المسلحة الفلسطينيين بالوحوش البشرية. وقال إن كل هذا يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وبيان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وتابع زعيم مؤتمر الحريات: "يجب على الأمم المتحدة وبرلمانات الدول الأمريكية والغربية وهيئات الكونجرس أن تستمع إلى النداء الواضح لمسيرات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم من أجل وقف فوري وقاطع لإطلاق النار وإعلان دولة فلسطين المستقلة كخطوة كبيرة نحو السلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.

الهند مثل إسرائيل

وقال محمد فاروق رحماني، إن الهند اتخذت بالمثل خطواتها الأحادية بدمج كشمير مع دلهي بموجب إعلان 5 أغسطس 2019.

 

وحذر من أن " كشمير هي صورة مستقلبية لما تنجزه إسرائيل في فلسطين من خلال مخططها للمحرقة في غزة"، وحث جميع دول العالم على اتخاذ موقف عملي ضد الانتهاكات الجسيمة والصارخة للقانون الإنساني الدولي، بما يعكس الدعوات وتطلعات الأمم المضطهدة وشعوب العالم أجمع.