أحمد الشحات: تبادل الأسرى بالنسبة لإسرائيل إرغام لأنفها وكسر لإرادتها وتحطيم لمعنوياتها

  • 71
الفتح - صفقة تبديل الرهائن بين حماس وإسرائيل

عقب المهندس أحمد الشحات، مساعد رئيس حزب النور للشؤون السياسية، على من يهون من قدر الهدنة وتبادل الأسرى بحجة أن الأسير الإسرائيلي سيعود إلى بيته في أمان، أما الأسير الفلسطيني سيقتل أو يهجر، قائلاً: حتى وإن كان ذلك صحيحا، يجب علينا ألا نقلل من هذا الانتصار الذي ما كانت إسرائيل لترغب أن تصل إليه.

وأوضح "الشحات" -في تصريحات خاصة للفتح- أن صفقة الرهائن بالنسبة لإسرائيل، تعد إرغاما لأنفها وكسرا لإرادتها وتحطيما لمعنوياتها، متابعا: فلا نقلل من قيمة هذا الإنجاز، حتى وإن أعادوا احتلالهم بعد ذلك، يكفي أنهم قد تحققت إرادتهم في إطلاق سراحهم، واستنشقوا هواء الحرية.

وتابع: ثم إننا أعطيناهم فرصة أن يعيدوا قتال اليهود، ويعيدوا الجهاد مرة أخرى، موضحاً أننا لا يجب علينا أن ننظر إلى ما حدث من منظور أنهم من السهل أن يُعتقلوا مرة أخرى، وهذا احتمال وارد في أي وقت، لكن لابد من الجزم بوجود انتصار حقيقي بإرغام أنف اليهود على القبول بهذه الشروط.

وأشار مساعد رئيس حزب النور إلى أنه من المتوقع إفراغ سجون الاحتلال كاملة من باقي المساجين، بإذن الله، وما زالت الصفقات لم تنته، موجها بألا نحكم على الأمور فقط بمجرد هذه النظرية السطحية الحسابية المجردة، ولكن ننظر إليها بالمنظور الشامل، وبمنظور العدو الذي صرح  رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أنه اضطر لاتخاذ قرار صعب، متابعا: أظن هذا التصريح كاف جدا لمعرفة الأزمة التي تعيش فيها إسرائيل بسبب قبول هذه الهدنة وهذه الصفقة.