إعلام عبري: "حماس" اختارت بدقة مكان تسليم دفعة الأسرى 3 بالقرب من "نصب" المقاومة بغزة

  • 33
الفتح - تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى

 قال موقع واللا العبري: إن "حماس" اختارت بدقة مكان تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى بالقرب من  "نصب المقاومة" في مدينة غزة. حيث يوجد تمثال ليد تحمل أقراص الجيش الإسرائيلي، في "إشارة إلى الجنديين هدار غولدين وأورون شاؤول، اللذين تجترهما حماس بغزة منذ عام 2014، وتم تسليط الكاميرا مرارا على النصب، وللتأكيد على أنها هي من يملك المنزل الحقيقي في غزة".

وتابع الموقع: "أمام المئات من أنصارها ووسط الهتافات المؤيدة لكتائب "القسام"، تم إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة الليلة الماضية في إطار المرحلة الثالثة".

وأضاف بأن "الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تثير تساؤلات حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي هو الذي يسيطر بالفعل على غزة، ففي الصور التي تم تصويرها في قلب مدينة غزة، يظهر مقاتلي حماس وهم يسلمون الأسرى الإسرائيليين إلى  الصليب الأحمر في مدينة غزة، ومن حولهم العشرات من المسلحين يتجولون دون إزعاج، على الرغم من أن إسرائيل تدعي وفقًا للجيش الإسرائيلي، أنها تسيطر على شمال قطاع غزة، وأن قواتنا منتشرة في جميع أنحاء المنطقة.

وتظهر "الوثائق أيضا شاحنة صغيرة بيضاء تحمل أسلحة ومسلحين من حماس. وقد تم دهن السيارة بشكل خاص يرمز إلى الهجوم الذي  وقع يوم السبت 7 أكتوبر، لأن نفس المركبات استخدمها مقاتلو حماس لاختراق الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ودخلت الهدنة "الإنسانية" المؤقتة يومها الرابع اليوم، بعد 49 يوما من العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، وبلغ عدد الشهداء، أكثر من 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما لا يزال نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، كما تجاوز عدد المصابين 36 ألفا، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

 وسلمت حركة "حماس"، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر الوسطاء، قائمة بأسماء 11 أسيرا إسرائيليا، من المقرر أن يتم الإفراج عنهم اليوم الاثنين في إطار الدفعة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل.

وينص اتفاق الهدنة، على تمديد الهدنة بيوم إضافي لكل عشرة أسرى إسرائيليين إضافيين تطلق سراحهم حماس فوق العدد المتفق عليه في البداية وهو 50 أسيرا، مع إطلاق سراح ثلاثة أسرى أمنيين فلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل أسير إسرائيلي.