قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: نحن الآن في مرحلة حساسة جدا، ولو ضعفت مصر أكثر مما هي عليه الآن، أو جاءها شخص ضعيف في الفهم وإدراك الواقع، وضعيف في الالتزام بالدين، وفي الفهم السياسي والقوة العسكرية والاقتصادية، فسنكون في خطر دائم.
وأضاف "برهامي" خلال كلمته في ندوة "التحديات التي تواجهنا وواجب المرحلة" التي نظمتها الدعوة السلفية بالإسكندرية- أن المعيار في قضية الانتخابات الرئاسية هو الاختيار بناء على الأنسب والأكثر صلاحًا والأقل فسادًا، لا على أن هذا هو الصالح المناسب مطلقًا. متابعا: وهذه المعايير هي التي تطبق من بعد الخلافة الراشدة إلى الآن، والعالم الإسلامي قائم على اختيار الأصلح والأنسب، ممثلا بمُلك بني أمية، وأن الحسن بن علي كان أفضل من معاوية، ولكن لكي يستمر الحسن بن علي في الخلافة سيترتب عليه حدوث دماء.
وتابع: أنه لو تم تهجير سكان غزة، سيتم تهجير الضفة الغربية إلى الأردن، وبالتالي تنتهي القضية الفلسطينية، والقدس تصير يهودية صرفة، فيقوم اليهود بهدم المسجد الأقصى دون أن يشعر بهم أحد، فلابد أن تستوعب المخاطر الموجودة.