قال محمود عبد الحميد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية: إن قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين، وفلسطين دولة عربية إسلامية، والاعتداء عليها يعني الاعتداء على كل المسلمين، مؤكدًا أن ما تواجهه أرض فلسطين عامة وغزة بالخصوص في الفترة الأخيرة جريمة إنسانية متكاملة الأركان والشروط؛ إذ تتعرض قضية فلسطين إلى مؤامرة عالمية يشجعها الضعف العربي، وما يحدث هذه الأيام يعدّ تحديا سافرًا للمسلمين، وخرقًا للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- أن نصرة إخواننا المستضعفين واجب شرعي وأخلاقي وإنساني، قائلا: وإن حالت بيننا وبينهم الحدود للقيام بواجب الجهاد، فهناك الكثير من الواجبات التي علينا القيام بها لنصرتهم، ومنها:
أولًا: إصلاح النفس بالإيمان بالله والعمل الصالح والإكثار من الذكر والاستغفار.
ثانيًا: الدعاء والقنوت في الصلوات.
ثالثًا: التبرع لهم بَما يحتاجون من ملبس ومطعم ومشرب ومأوى.
رابعًا: نشر قضيتهم وتعريف الناس بها وبيان مظلوميتهم.
خامسًا: نشر إجرام اليهود وفجورهم وفضح جرائمهم.
سادسًا: نصرتهم في المحافل الدولية.
سابعًا: بيان خطورة التطبيع مع اليهود.
ثامنًا: مقاطعة بضائعهم وبضائع الدول التي تساندهم وتعاونهم؛ للإضرار باقتصادهم.
