عقب المهندس سامح بسيوني رئيس "الهيئة العليا" لحزب النور، على انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة سائلًا الله عز وجل أن تكون هذه الفترة الرئاسية الجديدة فاتحة خير للبلاد والعباد.
ودعا "رئيس عليا النور" أن يرزق الله الرئيس عبد الفتاح السيسي السداد والرشاد والتوفيق والبطانة الصالحة التي تعينه على القيام بما فيه خير العباد والبلاد ورضا رب الأرض والسموات
وتابع رئيس عليا النور في منشور له عبر فيس بوك قائلا: "ونسأله سبحانه أن يعينه ويقويه على مواجهة كل تلك التحديات الداخلية والخارجية التي تحيط بالبلاد ( اقتصاديا ، ومجتمعيا، وسياسيا، وعسكريا).
وأوضح بسيوني أن هذه التحديات والمخاطر المحيطة بالدولة المصرية على كافة المستويات قد وعاها الشعب المصري وترجم ذلك عمليا بالتواجد والاقبال على مراكز الاقتراع في رسالة واضحة لكل المتربصين بالدولة المصرية تؤكد علي تماسك الشعب المصري وحرصه علي الحفاظ على دولته قوية مستقرة في مواجهة تلك التحديات.
وتابع "بسيوني" منشوره بالدعاء لله، أن يوفق الرئيس في الفترة القادمة إلي تحقيق أمال الشعب المصري فيما يتعلق بالملفات الاقتصادية والتعليمية والصحة وغيرها من القضايا التي تشغل كافة المواطنين وتحتاج إلى توفيق من الله ومراعاة للأولويات الكبرى المتوازية؛والمتمثلة في استمرارية خطة الاصلاح الاقتصادي مع مراعاة الحاجات الأساسية للطبقات المتوسطة والفقيرة بتوسيع تطبيق منظومة الحماية الاجتماعية لها، مع استمرار الدولة في جهودها لمكافحة الفساد، وكذلك توسيع المشاركة السياسية لكافة مكونات المجتمع، مع التركيز والاهتمام المستمر -في ذات الوقت - علي ديمومة دور مصر الريادي في محيطها العربي والاسلامي والافريقي والإقليمي لا سيما مع ما نراه من مكر متتابع على حدود مصر الشرقية ومحاولات (غربية - صهيونية ) لتصفية القضية الفلسطينية، علاوة على ما هو قائم من تحديات للأمن القومي المصري نتيجة للانهيارات والفوضى في جميع الدول الحدودية.
وتمنى "بسيوني" في دعائه أن يعين الله الرئيس على كل تلك التحديات الكبيرة؛ مبينا الثقة في أن الرئيس -إن شاء الله- قادر على مواجهتها وإدارة الأمور فيها بطريقة ناجحة بعد عون الله تعالى وتوفيقه؛ ومتمثلا في دعائه هذا للرئيس بحال السلف الصالح رضوان الله عليهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في مجموع الفتاوى (28/391): "كان السلف – كالفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وغيرهما – يقولون : لو كان لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان".