عقب المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، على تصريحات حاخام يهودي يدعى "عوزي شارباف" والتي صرح بها في لقاء متلفز قال فيه هذا الحاخام معلقا على العدوان الصهيوني على غزة: "هذه أيام فتح عظيم وتحرير لأرض إسرائيل وأنهم في حاجة للصلاة وبذل كل ما في وسعهم لتحرير منطقة سيناء بأكملها حتى نهر النيل"، معتبرًا أن هذه الأراضي التي ذكرها جزأ من أرض اسرائيل وفق زعمه.
أوضح "بسيوني" أن مزاعم هذا الحاخام تكشف بكل وضوح بيان لحقيقة المشروع الصهيوني ومخططات اليهود لفلسطين والمنطقة العربية طبقا لمعتقداتهم الدينية كما جاء في التامود المحرف عندهم.
وأشار إلى أن اليهود يرون في حرب غزة في هذا التوقيت بداية عندهم لاستكمال تحقيق حلمهم المزعوم من الفرات إلى النيل؛ مضيفًا: "ولن يكون بإذن الله".
ونبَّه "بسيوني" إلى أن الصراع مع اليهود والصهيونية هو صراعٌ عقديٌ دائم وليس سياسياً مؤقتا كما يروج له البعض، مؤكدًا أن حلم اليهود ثابت من النيل إلي الفرات وليس فقط فلسطين.
وبيّن أن هذه التصريحات الواضحة تهدم كل مزاعم التطبيع التي يحاول البعض من بني جلدتنا أن يروج لها تحت مزاعم السلام الموهمة مع اليهود بسبب مطامعه الشخصية أو شهواته الحياتية.
وأكد الداعية الإسلامي على أن الطريق إلى عودة القدس لأحضان أمتنا، وعودة عزتنا وكرامتنا، لن يكون إلا بالتمسك بديننا وهويتنا والاعتزاز بشريعتنا وتفعيل ذلك على كل المستويات، والعمل على تنمية وبناء أمتنا في كل المجالات من زراعة وصناعة وتسليح، مع غرس تلك المفاهيم في الجيل الحالي والأجيال المقبلة.