شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، في مؤتمر النداء لدعم قطاع "غزة"، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور يونس الخطيب رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني ، وومثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر، وممثلي العديد من المنظمات والجمعيات الدولية وممثلي السفارات.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، الشكر لكافة الشركاء سواء الفرق الطبية او جمعيات ومنظمات المجتمع المدني اقليميا ودوليا، وشركاء التنمية من شركات القطاع الخاص، لتلبية نداء المساعدة وتقديم الموارد للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى كافة سبل الدعم للمصابين والجرحي وتحديدا الأطفال، ودعا جميع الأطراف إلي بذل المزيد من الجهود لاستمرار وصول المساعدات إلي الجانب الفلسطيني.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض جهود الدولة المصرية، بالاضافة للتنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لوصول المساعدات الطبية والإغاثية لأهالي قطاع "غزة"، مشيرا إلي أن وزارة الصحة تتابع على مدار الساعة أزمة غزة من خلال غرفة تحكم، ويجرى من خلالها التواصل مع كل المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى من القطاع.
وأشار "عبدالغفار"، أنه تم عرض فيليما تسجيليا تضمن الجهود الطبية التي قدمتها مصر للأشقاء، ومنها استقبال المصابين والجرحي في المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى الأطفال الخدج الذين تم نقلهم إلي مستشفي العاصمة الإدارية الجديدة عبر الإسعاف الطائر لتلقي العلاج وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و استعرض الفيلم التسجيلي آراء الأشقاء في مستوي الخدمات المقدمة لهم.
وأكد الدكتور رامي الناظر، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أهمية الجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري لدعم الأشقاء في فلسطين، واستعرض بيانات إحصائية عن حجم المساعدات الطبية والموارد الغذائية التي تم استقبلها في المطارات والموانئ البحرية والبرية المصرية، وتم التنسيق مع الهلال الاحمر الفلسطيني لإرسالها لسكان القطاع.
من جانبه وجه الدكتور يونس الخطيب، رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، الشكر للدولة المصرية قيادة وشعبا وحكومة، وكافة الأجهزة والجهات والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية، مشيرا إلي أن المساعدات الإنسانية التي تصل للأشقاء الفلسطينيين من خلال معبر رفح البري تلعب دورا هاما خلال تلك الأزمة، ودعا كافة الجهات الدولية التي ترغب في ايصال المساعدات للتنسيق ووضع آليه عمل للوقوف علي الاحتياجات المطلوبة والتي تتغير بتصاعد أعمال العنف، وتدمير المستشفيات ومحطات الوقود، والمباني السكنية، والبنية التحتية بشكل كامل.