هل تسقط الطهارة عن المريض إذا كان في العناية المركزة ولا يتمكن منها؟ وما حكم صلاة المريض لغير القبلة وبلا طهارة إذا لم يجد من يوضئه أو ييممه؟

سائل يسأل: شخص مريض وأثناء تركيب القسطرة له بسبب ارتفاع الضغط انفجر أحد العروق، وتلوث تمامًا بالبول والدم، وهو الآن في العناية المركزة يتحرك بصعوبة ومشقة شديدة، وغالبًا كان جنبًا، ومعه ابنه في المستشفى، لكن غير متيسر له أن يتوضأ بسهولة بسبب عدم السماح له بذلك من الأطباء والممرضين، وربما هو بنفسه غير قادر، فهل يصلي على هذا الحال وتسقط عنه الطهارة أم ماذا يفعل؟ 

أجاب الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: يتيمم على أي شيء فيه تراب ويصلي، فإن عجز عن التيمم صَلَّى على الحال التي هو عليها.

وعن حكم صلاة المريض لغير القبلة وبلا طهارة إذا لم يجد من ‌يُوَضِّئُه أو ييممه..

سأل آخر: أنا عملت عملية، وكنت طوال 4 أيام ممنوعًا من الحركة، ولا أستطيع الوضوء أو التوجُّه إلى القبلة، أو الدخول إلى الحمام، وكنت أسمع عن صلاة فاقد الطهورين، فكنت أصلي على حالي بلا وضوء ولغير القبلة، فما حكم صلاتي بهذا الشكل في هذه الأيام الأربعة؟ 

وأجاب "برهامي": فإذا لم تكن تستطيع التيمم، ولا أحد يوضئك أو ييممك؛ فصلاتك صحيحة.