اختتام فعاليات دبلومة "مدخل إلى دراسة الإسلام 2" بجامعة سراييفو

  • 14
الفتح - جامعة سراييفو أرشيفية

اختتمت كليةُ العلوم الإسلامية بجامعة سراييفو في البوسنة والهرسك فعاليات الدورة الأولى من دبلومة "مدخل إلى دراسة الإسلام 2" التي أُقيمت في الفترة ما بين 16 من أكتوبر الماضي وحتى 29 من يناير المنقضي.

وشارك في فعاليات الدورة الأولى من دبلومة "مدخل إلى دراسة الإسلام 2" 16 شخصًا، حيث تَمكنوا من تلقِّي المحاضرات والدراسة عبر المنصة الإلكترونية للكلية، وهي المرة الأولى التي تقوم كلية العلوم الإسلامية بتنفيذ أحد برامجها بهذا الشكل.

ويخصَّص برنامج دبلومة "مدخل إلى دراسة الإسلام 2" لكلِّ المهتمين باكتساب معرفة جديدة حول المفاهيم والقيم والمعتقدات الأساسية التي شكَّلت الفكر الإسلامي، وكذلك المؤسسات الاجتماعية، وخاصة على أرض البوسنة والهرسك.

ويتضمن برنامج الدبلومة عدةَ موضوعات؛ منها: فَهْم القرآن في العصر الحديث، فهم الحديث في العصر الحديث، فهم الشريعة الإسلامية في العصر الحديث، مقدمة في دراسات الحضارة الإسلامية، أفكار حول الإسلام والمسلمين في العصر الحديث، موضوعات مختارة من الفكر الإسلامي المعاصر، الإسلام وعلم النفس، التربية الإسلامية.


**

تظاهرات حاشدة في عواصم أوروبية للتضامن مع فلسطين وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة


شهد عدد من العواصم الأوربية خروج آلاف المتظاهرين في تظاهرات تضامنًا مع القضية الفلسطينية وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الوحشي المستمر على قطاع غزة لمدة تقارب أربعة أشهر.

حيث شارك نحو 15 ألف فرد في مظاهرة في العاصمة السويدية ستوكهولم أمام مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ورفع المتظاهرون لافتات تندد بقتل الأطفال في غزة واتهموا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، كما رددوا هتافات تطالب بحق الحرية لفلسطين وتدعو إلى مقاطعة الاحتلال الصهيوني، معبرين عن استنكارهم لمواقف الولايات المتحدة والسويد المؤيدة لتل أبيب.

وفي برلين، طالب المتظاهرون بوقف فوري للإبادة الجماعية في غزة، ونددوا بدعم ألمانيا للحكومة الإسرائيلية، وفي أثينا، نظمت مسيرة تضامنية جمعت الآلاف، حيث احتشدوا في حديقة الحرية ثم توجهوا إلى مقر السفارة الإسرائيلية للتعبير عن رفضهم للظلم والدعوة للعدالة والحرية لفلسطين، مطالبين بإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما طالبوا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإتاحة دخول المساعدات للشعب الفلسطيني.

كما شهدت أكثر من 70 مدينة أمريكية تظاهرات داعمة للدولة الفلسطينية ومطالبة بوقف العدوان القمعي على غزة، وهو ما يزيد الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر المقبل ليساعد في إنهاء القتال الدائر.

وأصدرت 47 مدينة على الأقل قرارات رمزية تدعو إلى وقف القصف الإسرائيلي على غزة، وصدرت معظم قرارات وقف إطلاق النار عن ولايات ديمقراطية مثل كاليفورنيا، على الرغم من أن 14 قرارًا على الأقل جاؤوا من ولايات متأرجحة مثل ميشيغان، التي قد تكون ذات صوت حاسم في محاولة بايدن للبقاء في البيت الأبيض أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

ورفضت إدارة بايدن الدعوات لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن وقف العمليات الإسرائيلية من شأنه أن يدعم حماس. كما يقول منتقدو قرارات مجالس المدن إنها ليس لها تأثير ملموس على السياسة الوطنية، وتشتت الانتباه عن القضايا الداخلية.