قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إنّ السياحة العلاجية والاستشفائية مجال خصب لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر باعتبارها إحدى الخدمات الأساسية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت.
وأضاف أنه إدراكا للأهمية الحياتية والاقتصادية للسياحة العلاجية والاستشفائية، فقد شرعت الدولة في وضع رؤية تنموية متكاملة للعديد من المواقع السياحية والساحلية الفريد لتكون مقاصد للسياحة العلاجية والاستشفائية.
وأشار إلى أن من بين المناطق المشمولة بهذه الرؤية، شرم الشيخ والغردقة وسفاجا والقصير على ساحل البحر الأحمر، وأيضًا المدن الجديدة التي شرعت الدولة في إنشائها على ساحل البحر المتوسط، مثل: العلمين ورأس الحكمة بجانب العديد من المواقع السياحية الأخرى في قلب مصر.
وأشار إلى الدولة تشرع من خلال الشراكة مع القطاع وذوي الخبرة في تنمية هذه المناطق، باعتبار أن هذه المقاصد تتمتع بمواقع استراتيجية جذابة ما يؤهلها لأن تكون مقاصد سياحية عالمية.
وشدد على أن هذه المناطق يمكن أن تكون موطنًا للتقاعد بعد سنوات طويلة من العمل، والاستمتاع بنمط حياة يمزج بين الراحة والأصالة، وأن تكون هذه المقاصد من أفضل الوجهات العالمية للسياحة بشكل عام والعلاجية والاستشفائية بشكل خاص.
ويأتي إطلاق المؤتمر بتوجيهات الرئيس السيسي لإبراز إمكانات الدولة المصرية في السياحة الصحية بشقيها الاستشفائي والعلاجي، وكذلك إمكانيات الدولة في المؤسسات الصحية المتخصصة في تطبيق أضخم برامج السياحة العلاجية، وعلى رأسها مستشفيات هيئة الرعاية الصحية في محافظة جنوب سيناء.