"لماذا فشل جيش الاحتلال في طمس الحقائق أمام العدل الدولية؟".. وتقرير يستعرض فضح جرائم الصهاينة

يجب علينا أن نثق في عدالة السماء ووعد الله عز وجل بأن النصر لآتٍ وقادم للمسلمين لا محالة

  • 32
الفتح - محكمة العدل الدولية

سلط تقرير بحثي الضوء على دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية؛ إذ أجاب التقرير عن أسئلة "كيف فضحت دعوى جنوب إفريقيا الاحتلال وجرائمه في فلسطين؟ ولماذا فشل جيش الاحتلال في طمس الحقائق أمام العدل الدولية؟ وهل خسرت إسرائيل أمام المجتمع الدولي رغم أنها هدمت المنازل وقتلت الأطفال؟ وهل بقدرة جيش الاحتلال حقًا القضاء على حماس أم هو غطاء لاحتفاظ نتنياهو بالمنصب وفشله الذريع سياسيًّا وعسكريًّا أمام الشعب الإسرائيلي؟".

وتحت عنوان "دعوى جنوب إفريقيا وفضح جرائم الاحتلال أمام العدل الدولية" نشر مركز "رواق للأبحاث والرؤى والدراسات" تقريرًا بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد الكيان المحتل، والتي كانت فاضحة وواضحة؛ إذ كشفت النقاب عن جرائم الصهاينة في المجازر والإبادات الجماعية التي ارتكبها بحق المدنيين العُزَّل، وملاحقة الأطفال والنساء والمدنيين، بزعم القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، مع الإشارة إلى أن الشعب الأعزل صامد على أرضه، فقد فضَّل الموت على أن يكون لاجئًا إلى أي دولة أخرى ولو كانت عربية أو إسلامية.

وأوضح "التقرير" أن قرار المحكمة العدل الدولية، ورغم أنه لم يوصِ بوقف إطلاق النار لحماية الأبرياء والأطفال بغطاءٍ أمريكي غربي يحمي احتلالًا قاتلًا للأطفال، فإنه قد عرَّى الاحتلال مدَّعي الأخلاق، فهي في الحقيقة جرائم تليق بأخلاق سارقي الأرض ومنتهكي العِرض؛ إذ فشل أمام دعوى جنوب إفريقيا لطمس جرائمه في فلسطين المحتلة، وشعب غزة الذي يتلحَّف السماء ويفترش الأرض.

كما أكد "التقرير" أنه ورغم الدعم الغربي لدولة الاحتلال، فإن منّطوق الحُكم من شأنه أن يضعف استعداد حلفاء "إسرائيل" استمرار تقديم الدعم لها، وأن يُقصي دولًا في الشرق الأوسط تحاول أن تدشن معها "إسرائيل" علاقات تطبيع.

وأشار "التقرير" إلى أن وجود الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن يُعطي طمأنة لدولة الاحتلال وكما فعلت مرارًا في إفشال أي قرار يوقف إطلاق النار؛ الأمر الذي يجعل "إسرائيل" متأكدة من أن واشنطن ستستخدم حق النقض “الفيتو” لإفشال أي محاولات لإقرار إجراءات ضدها.

وأكد "التقرير" أنه يجب علينا أن نثق في عدالة السماء ووعد الله -عز وجل- بأن النصر لآتٍ وقادم للمسلمين لا محالة؛ لقوله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ ‌اللَّهُ ‌مَنْ ‌يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40]، وقوله -عز وجل-: {وَإِنَّ ‌جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصافات: 173].