أوضح تقرير بحثي لمركز "رواق" للأبحاث والدراسات حقيقة القوى العظمى التي لا تبحث إلَّا عن أهدافها ومصالحها ولو على حساب استقرار الدولة وأوضاعها السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أحداث البحر الأحمر وهجمات الحوثيين على السفن كشف موقف الدول العظمى التي تحاول أن تظهر بموقف المسيطر على مجريات الأحداث، والحقيقة هي أن المصالح هي المتحكم الأول والأخير، مضيفًا أن الأوضاع العالمية والإقليمية تساهم اليوم في تآكل ما يسمى بالدول العظمى، ويرسم مدى هوانها وضعفها.
وأكد التقرير الذي نشره مركز رواق للأبحاث والرؤى والدراسات، بعنوان: "أحداث البحر الأحمر بين الحياد الصيني والمصلحة الأمريكية"، أن ما يجري من أحداث ومجريات خطيرة على الوضع الاقتصادي العالمي على ساحة البحر الأحمر، هو دليل قوي أن لغة المصالح هي المتحكمة في مجريات الأحداث، وأنه منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 ووجدنا الولايات المتحدة الأمريكيَّة الراعي الرسمي للكيان الصهيوني يقف بجانب الابن الأصغر لها في عدوانه على الشعب الفلسطيني ضاربة بكل القوانين والأعراف الدوليَّة عرض الحائط، وأشار التقرير إلى أن البوارج الحربية لم تتحرك إلى البحر الأحمر إلَّا لدعم الكيان الصهيوني .
كما استعرض التقرير أهمية البحر الأحمر كممر ملاحي تجاري حيوي، يمثل عادة 15% من إجمالي التجارة البحريَّة العالميَّة، بما في ذلك 8% من الحبوب، و12% من النفط المنقول بحرًا، و8% من الغاز الطبيعي السائل المنقول بحرًا، بمعنى أن ما يمثل 40% من حجم الصادرات الأوربيَّة تمر عبر البحر الأحمر(1)، بالإضافة إلى أنه يمرُّ 12% من حجم التجارة العالميَّة عبر البحر الأحمر كل عام، ما يساوي تقريباً 790 مليار يورو، وقبل أسبوع من بداية موقف الحوثيين كانت 300 سفينة تدخل من باب المندب إلى البحر الأحمر، تحمل بين 15 و25 شخصًا على متنها.
ولمتابعة قراءة التقرير إضغط على الرابط التالي:
وهذه هي الروابط الخاصة بموقع "رواق" وبريده الإلكتروني ومنصاته عبر صفحات السوشيال ميديا
https://www.facebook.com/rwaqcenter/
https://twitter.com/rwaqcenter
https://whatsapp.com/channel/0029Va5ndKr3AzNXCpB1oB2A
https://www.youtube.com/@rwaqcenter