سفير الاتحاد الأوروبى يشيد بدور مصر في استضافة لاجئي السودان

  • 2
الفتح - أرشيفية

أشاد سفير الاتحاد الأوروبى كريستيان بيرجر بحكومة مصر وجهودها لدعم واستضافة اللاجئين السودانيين في جميع المحافظات، خاصة أسوان التي تعد أول محافظة مصرية يدخلها الوافدون السودانيون الجدد، وكذلك القاهرة والإسكندرية ودمياط؛ لجهودها الرائعة في استضافة اللاجئين السودانيين خاصة الأكثر ضعفا؛ مشيرًا إلى أنه منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 عبر أكثر من 245,500 شخص الحدود السودانية المصرية. 

وأشار السفير بيرجر إلى أن  الاتحاد الأوروبي يدعم  مصر لتقديم استجابة شاملة للظروف الطارئة. موضحًا أن  الحلول الملموسة في الهجرة والمرونة وسبل العيش والتماسك الاجتماعي  لا تأتى إلا من خلال نهج جماعي وتعاوني، كما  أن التغييرات تتطلب دعما شعبيا قويا.

وقال: نحن نؤمن بالمبادرات المنفذة لكل من المجتمعات المحلية واللاجئين، التي تشمل الشباب والنساء كبوابات للمصالحة والتماسك الاجتماعي والتعليم من أجل السلام في جميع أنحاء المجتمع.

وأشار إلى مشاركته في مؤتمر إطلاق مشروع الاتحاد الأوروبي FPI  تحت عنوان "تعزيز التماسك الاجتماعي في مصر من خلال سبل العيش وبناء القدرة على الصمود بين اللاجئين والوافدين السودانيين الجدد والمجتمعات المضيفة".

وقال برجر إن الاتحاد الأوروبى خصص 2 مليون يورو لمشروع  "تعزيز التماسك الاجتماعي في سبل العيش وبناء القدرة على الصمود بين اللاجئين والوافدين السودانيين الجدد والمجتمعات المضيفة"،  الذى ينفذه  برنامج الأغذية العالمي من ديسمبر  2023 لمدة 18 شهرا؛ بهدف تمكين 6000 امرأة ورجل من المصريين والسودانيين الفارين من الصراع والنزاعات، من خلال تدريبات مهنية على المهارات والمؤهلات القابلة للتسويق بدرجة عالية؛ وتعزيز 500 مستفيد من اللاجئين والمجتمع المضيف لتسهيل وصولهم إلى الأنشطة المدرة للدخل من خلال المنح الصغيرة لإنشاء مؤسسات صغيرة وصغيرة الحجم.

وتابع أن الهجرة والمرونة وسبل العيش والتماسك الاجتماعي أولويات الاتحاد الأوروبي؛ لأنها تهدف إلى التعايش السلمي، مشيرًا إلى أن  الإدماج والاعتماد على الذات يمثلان حلولا ملموسة لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المحلية.

وأكد بيرجر أن المشروع يستهدف  تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز التماسك الاجتماعي في مصر من خلال بناء القدرة على الصمود، وتوفير فرص سبل العيش المستدامة بين المجتمعات المضيفة السودانية للاجئين والمصرية، وتعزيز الاعتماد على الذات للاجئين والمجتمعات المضيفة من خلال دعم سبل العيش، وتعزيز التماسك الاجتماعي في المناطق ذات الدخل المنخفض والمحرومة.

وشدد على أنه بالفعل تحسنت قابلية توظيف اللاجئين والشابات والرجال المصريين من خلال البرامج المهنية وبرامج بناء المهارات، كما زادت زيادة الوصول إلى فرص عمل لائقة، وفرص ريادة الأعمال التي تلبي احتياجات سوق العمل، مع تسهيل الروابط مع القطاع الخاص.


  • كلمات دليلية
  • السودان