كن مصلحًا.. داعية: الحرص على سد الفجوات أولى بكثير وأنفع للناس من التكدس على السهل المتاح

أهل الإصلاح صمام أمان المجتمعات وسبب منع فساد أهل الترف والإجرام

  • 11
الفتح - تعبيرية

أكد المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، أن الحرص في العمل على سد الفجوات أولى بكثير وأنفع في التأثير من التكدس على السهل المتاح من المساحات، موضحًا أن الحرص على سد الفجوات اللازمة لإنجاح المسارات الإصلاحية من أعظم الإهتمامات التي يتبناها الصادقون والصادقات ممن انتدبوا أنفسهم لحمل أمانة الإصلاح. 

وأشار بسيوني في منشور له عبر فيس بوك، إلى أن إرادة الإصلاح لا يُعيقها زمان ولا مكان ولا إمكانيات ولا درجة وظيفية أو وجاهة إجتماعية، وأن نية الإصلاح تحتاج فقط نية صادقة مع قرارٍ صائب بالبدء ونفوس محتسبة.

وشدد بسيوني على أن أهل الإصلاح في كل زمان ومكان هم صمام الأمان للمجتمعات؛ وهم سبب في منع الهلاك الذي قد يتسبب فيه فساد وظلم أهل الترف والإجرام.

وتابع الداعية: "فـكن صالحا مصلحا مؤثرًا فيمن حولك؛ ولا تكتفي بمجرد الصلاح رحمة بنفسك وأهلك ووطنك"، مشيرًا إلى قول تعالى :﴿فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُو۟لُوا۟ بَقِیَّةࣲ یَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِی ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِیلࣰا مِّمَّنۡ أَنجَیۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ مَاۤ أُتۡرِفُوا۟ فِیهِ وَكَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ- وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِیُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ ﴾ (هود ١١٦-١١٧)، لافتًا إلى قول رسول الله ﷺ: أَنَهْلِكُ وفينَا الصَّالِحُونَ؟! قالَ: "نَعَمْ؛ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ " صحيح البخاري.