السودان.. الجوع يحصد أرواح أطفال غربي أم درمان والملايين محاصرين بمناطق القتال

  • 22
الفتح - الجيش السوداني

أعلن متطوعون فى السودان، وفاة 3 أطفال بمحلية أم بدة الواقعة غربى أم درمان والعاصمة الخرطوم بسبب الجوع الحاد بحسب صحيفة تريبون سودان، ووفقًا لتقرير الصحيفة، تسيطر ميليشيا الدعم السريع على الجزء الأكبر من المحلية، وتعانى عدد من مناطق المحلية نقص حاد فى المواد الغذائية بسبب انتهاء مخزون المواد التموينية، كما أن كل الأسواق الرئيسية فى أم بدة تعرضت للنهب والتخريب.

وقال بيان أصدرته غرفة طوارئ، إن الغرفة سجلت 3 حالة وفاة لأطفال بسبب الجوع. وأعلنت توقف نحو 25 مطبخا يقدم الوجبات لسكان المحلية بجهود ذاتية لغياب الدعم الكافي، وكان أعلن برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، أن 90% ممن يواجهون خطر المجاعة فى السودان محاصرون في مناطق القتال.

وميدانيا، لاتزال المعارك متواصلة بين طرفى القتال، وكشفت قيادة الفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش السودانى بمدينة شندى أن مسيّرات استهدفت مقرها وتم تدمير عبواتها المتفجرة وسقطت أجزاء منها حول مبانى المطار الملحق بالفرقة دون أن تتسبب فى أضرار أو إصابات بالأرواح والمعدات.

وأوضح بيان الإعلام العسكرى التابع للجيش، أن الرصد والإنذار المبكر والمتقدم من غرف التحكم والسيطرة أدى إلى التعامل السريع من قبل الأسلحة والمضادات الأرضية والجوية، وأن ذلك أدى إلى منع حدوث أضرار.

وتابع: "نطمئن جميع المواطنين بمدينة شندى والمنطقة بأن جميع قوات الفرقة الثالثة مشاة وكل الأجهزة الامنية وكذلك قواتنا المتقدمة نحو نظافة منطقة الجيلى فى كامل الاستعداد القتالى لحماية المنطقة بل والتقدم بثبات لإكمال مهامها لنظافة منطقة المصفاة من المليشيات والمرتزقة بنصرا من الله وفتحا قريب".

ونوه البيان، إلى أنه ليس هنالك ما يدعو لإغلاق الأسواق أو تعطيل العمل بالمدينة وأن الأوضاع بقيادة الفرقة الثالثة ومدينة شندى تسير بصوره طبيعية.

واندلعت الحرب فى السودان فى 15 أبريل 2023 بين الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريع وقتل آلاف المدنيين ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت فى أكبر أزمة نزوح فى العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف بدوافع عرقية فى منطقة دارفور بغرب السودان.