شارك الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح فعاليات افتتاح وتدشين وحدة العناية المركزة للكبار، بإحدى المستشفيات الخاصة بطاقة استيعابية، تسع أسرة بالإضافة إلى التجهيزات اللازمة للتشغيل.
حيث توجه في بداية كلمته الافتتاحيه بخالص الشكر والتقدير لللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، على تكليفه له لحضور اللقاء وللسادة ضيوف المنصة الكرام. مقدمًا التهنئة على العمل الرائع.
وأعرب عن خالص امتنانه لتلك الدعوه الكريمة، من قِبل الدكتور عبدالمجيد عرابي، والتي أتاحت له حضور مثل هذا الحدث الرائع، وعلى إبداء التعاون البناء بين صحة مطروح، ومستشفيات القطاع الخاص لصالح المريض.
وقام "سالم" أيضًا بالترحيب بجميع الحضور الافاضل، مشيرًا إلى أنه لمن دواعي فخره واعتزازه أن يشارك في فعاليات ونجاح هذا التدشين وسط تلك الكوكبة الرائعة القيادات والزملاء من الأطباء الرواد والعمد والمشايخ والعواقل.
كما أكد حرص واهتمام القيادة السياسية بالقطاع الصحي وخاصة بالمحافظات الحدودية ومنها محافظة مطروح، ويتضح ذلك في الدعم المستمر للأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، لقطاع الصحة بمطروح، مشيرًا إلى حدوث تطور تدريجي نحو الأفضل في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، وأن المستشفيات الحكومية داخل نطاق محافظة مطروح، تمتلك 113 سرير عناية مركزة، من بينها 18 سرير عناية مركزة أطفال بمختلف المراكز، وتقدم الخدمات من خلال أطباء مهرة بتخصص العناية المركزة، وأنه دائما يرحب بكل الطرق والوسائل الممكنة التي تحرص على تبادل الرؤى، والتعاون المتبادل بين مديريه الشئون الصحية بمطروح وبين القطاعات الأخرى، حيث ان المحصلة النهائية أنه يجمعنا هدف واحد وهو خدمة المريض.
كما أشار "سالم" إلى أن أوجه التعاون البناء لها طرق مختلفه ومتعددة، أساسها تقديم يد العون للجمبع، لتبادل الرؤى، خصوصًا التي تخص صحة المريض، لتوفير خدمة طبية متميزة ذات جوده عالية للمريض. مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في توفير كل ما يحتاجه المرضى، فلقد بلغ اهتمام القيادة السياسية بالقطاع الصحي أعلى درجاته، من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية للصحة العامة للجميع.
وفي نهاية كلمته توجه بخالص الأمنيات لجميع المشاركين لإتمام هذا العمل الهام بمزيد من التوفيق والسداد، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وأن يرعى أبناءها ويؤيد بالنصر جيشها، فإنه نعم المولى ونعم النصير.