قال المهندس سامح بسيوني الكاتب والداعية الإسلامي، إن خير الناس من كف فكه وفك كفه وشر الناس من فك فكه وكف كفه، موضحًا أن خير الناس من كف فكه أى أسكت لسانه الذى يسكن بين فكيه عما يؤذى الناس بالقول الباطل وشهادة الزور والغيبة والنميمة والبهتان وهتك أعراض الناس بلسانه، مضيفًا: "وفك كفه أي بسط يده بالجود والكرم لمن يستحق من الفقراء والمساكين والسائلين، ومن أطعم الطعام فى المناسبات التى بها يجتمع الاحباب والجيران والأصدقاء فتتولد المحبة وتتجدد".
وأشار الداعية في منشور له عبر فيس بوك، أن شر الناس من فك فكه، أي ترك لسانه عاريًا من الحياء والخجل والخوف من الله يقول وهو ليس بنفسه على لسانه رقيب فاذى الناس بثعبانه الذى يسكن بين فكيه، مضيفًا: "وكف كفه أى قبض ومسك يده عن العطاء فصار بخيلًا بين الناس شحيحًا عن الإقدام لفعل الخير بالمساعدة وغيرها".
وتساءل بسيوني: " فكم من فك كفَّه وفعل الطيبات وبسط اليد بالخير، وكم ممن ابتعد عن الطيبات وقبض يده وبخل عن العطاء".
ودعا الكاتب كل عبد مؤمن أن يببسط يده بالخير والعطاء ويفعلوا ما يعود عليهم بالنفع في الدنيا والأخرة، وأن يكفوا ألسنتهم عن المحرمات والمعاصي والذنوب.
واختتم قائلا: "اللهم اجعلنا ممن يكفون فكوككهم ويفكون كفوفهم".