عاجل

عن إطلاق "تكوين".. "داعية": من شؤم التمكين لأصحاب البدع ضياع المقدسات

"سمير" يتساءل "هل هذا المركز لتكوين الثقافة العربية أم لتكوين ثقافة التطبيع مع اليهود ونشر ثقافة الدين الإبراهيمي الجديد؟"

  • 103
الفتح - الدكتور وائل سمير، عضو الهيئة العليا لحزب النور

عقب الدكتور وائل سمير، الكاتب والداعية الإسلامي، على إطلاق مركز "تكوين"، قائلًا: بينما يخوض أهلنا في فلسطين وفي غزة معاركهم مع اليهود، تجمع دعاة التغريب تحت مكان واحد؛ ليجمعوا جهودهم ويوحدوا صفهم في مواجهة السنة والسلفية، بل والإسلام، موضحًا أن هذا ليس غريبًا عليهم فهم يتواصون بالأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ليل نهار، ويشد بعضهم أزر بعض، ولا يستحون أن يتلقوا الدعم والتمويل الخارجي؛ لأجل إعادة تكوين الثقافة (العربية)! ولو صدقوا لقالوا لتكوين الثقافة الغربية.

وأضاف "سمير" -في منشور له عبر صفحته الشخصية على"الفيس بوك"-: في يوم احتفالهم -بما أسسوا- إذ بهم تنازعوا واختلفوا فيما بينهم، وهذا من شؤم ما اجتمعوا عليه، وهذه سنة الله، فمهما حاولوا أن يتجملوا ويظهروا اجتماعهم، فإن الله يظهر باطنهم ويفضح حقيقتهم، ناصحًا: أذكّر نفسي والمسلمين بيوم أن تمكن دعاة الباطنية ووحدة الوجود وغلاة الروافض -المسمون زورا بالفاطميين- من بلاد المسلمين، فحينها ضاع المسجد الأقصى، وسلط الله الصليبين فأخذوا المسجد الأقصى، وظل محتلا إلى أن جاء صلاح الدين -عليه رحمة الله- وحرره، متابعًا: ولكن قبل أن يحرره، حرر البلاد والعباد من هؤلاء الزنادقة.

وتابع الكاتب والداعية الإسلامي: فإن من شؤم التمكين لأصحاب البدع، ضياع الأرض ومقدسات المسلمين، منوهًا بأنه لا تحفظ البلاد والمقدسات وأرواح العباد، إلا بحفظ الدين، وعدم التمكين لهؤلاء الذين يهددون السلام المجتمعي وأمن البلاد، مستطردًا: ومن المضحكات المبكيات، أن أحد دعاة هذا المركز، وهو يوسف زيدان، يزعم أن المسجد الأقصى ليس في فلسطين! وإنما في الطائف!، وآخر وهو إبراهيم عيسى، أنكر من قبل معجزة المعراج! متسائلًا "فهل هذا المركز لتكوين الثقافة العربية أم لتكوين ثقافة التطبيع مع اليهود ونشر ثقافة الدين الإبراهيمي الجديد؟"

الابلاغ عن خطأ