القاهرة تستضيف الملتقى الدولى الـ6 لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالوطن العربى فبراير الجارى

  • 98
صورة ارشيفية

صرح الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين بأن شعبة الجيولوجيا بالنقابة ستنظم خلال الفترة من 26 إلى 28 فبراير الحالى بالتعاون مع المؤسسة السعودية لتنظيم المؤتمرات الملتقى الدولى السادس لاقتصاديات المناجم والمحاجر فى الوطن العربى، وذلك تحت رعاية اتحاد الجيولوجيين العرب بمركز الأهرام للمؤتمرات.

وأوضح طلبة - فى تصريح له اليوم الخميس - أن مناقشات الملتقى تدور حول عدة محاور منها استكشاف واستخراج الخامات المعدنية والنشاط التعدينى فى الوطن العربى، وفرص الاستثمار المتاحة لدى كل دولة، وإمكانية التعاون والتكامل فى مجال استخراج الخامات المعدنية، وإعطاء القيم المضافة لها لإقامة المجتمعات التعدينية الصناعية المشتركة والتنسيق بينها فيما يخص تصدير الخامات المعدنية وأحدث طرق الاستكشاف، بالإضافة إلى الوقوف على المتغيرات العالمية فى مجال الثروة المعدنية.

ومن جانبه، نوه الدكتور حسن بخيت أمين عام الملتقى ورئيس شعبة الجيولوجيا بالنقابة بأنه سيقام على هامش الملتقى معرض لكبرى الشركات التعدينية والمكاتب الاستشارية وهيئات ومراكز البحوث العاملة فى هذا المجال، مشيرا إلى أنه تم توجيه الدعوة إلى كافة المراكز البحثية والجامعات لتقديم أوراق العمل المختلفة فى مجال قطاع التعدين والاستكشاف.

وقال "إن النقابة تقوم حاليا بدراسة التوصيات الصادرة عن المؤتمر الموسع الذى عقده المجلس الاستشارى للتعدين بالنقابة وناقش آليات وكيفية طرح وجذب استثمارات جديدة وطنية فى قطاع التعدين، مبينا أن المؤتمر كان قد تطرق لحجم الاستثمار الوطنى بقطاع التعدين والتفرقة بين أنواع الخامات المعدنية التى يتطلب استغلالها تكنولوجيا معقدة وتكاليف مرتفعة، مما يعنى بدوره ملائمتها للاستثمار الأجنبى".

وأوضح بخيت أن الخامات المعدنية المكشوفة مثل الفوسفات تتطلب تكنولوجيا متوفرة وغير مكلفة مما يمثل فرصة واعدة أمام الاستثمار التعدينى الوطنى باعتبارها وسيلة لخلق قيمة مضافة من تلك الخامات عبر تصنيعها محليا، لافتا إلى أن خام الذهب على سبيل المثال لا يمكن العمل بمجال التنقيب عنه واستخراجه من خلال تكنولوجيا بسيطة بل أن الأمر يتطلب تكاليف واستثمارات مرتفعة، والقدرة على تحمل المخاطر التى تزيد عن مثيلاتها من الخامات المكشوفة الأخرى.