تحار الأمهات ولا تعرف كم مرة عليها إرضاعه. هل ترضعه خمس مرات باليوم أم أكثر؟ هل عليها أن توقت له مدة الرضاعة؟ هل عليها أن تنظم أوقات الرضاعة؟ وهل عليها أن ترضعه في الليل أم لا؟ وكيف تعرف أنه أخذ حاجته أسئلة كثيرة تدور في بال الأمهات.
إليكن الإجابة :
إذا تركت طفلك يرضع متى طلب ذلك حتى لو كان ليلا؛ فأنت بذلك تجعلينه يحصل على كمية جيدة من الحليب كما أنك تحولين دون تضخم ثدييك أو تقرح حلمتيك.
تشير بعض الأبحاث إلى أن ما يقل عن خمس رضعات باليوم لن يجعله يحصل على كمية كافية من الحليب. وإن كنت تشعرين بأنك ترضعينه باستمرار فأنت ربما تقومين بالعمل الصائب.
الواقع أنه يصعب ضبط الرضاعة الطبيعية إذ لا يمكن قياس الكمية التي رضعها الطفل لذا لا فائدة من تحديد المدة التي يقضيها في كل رضعة. الواقع أن الأطفال يختلفون من حيث الرضاعة فبعضهم بطيء وبعضهم الآخر يسرف في الرضاعة، لكن من المستحيل أن تتخمي طفلا يرضع منك لذا لا تقلقي. وما إن تتعلمي كيف ترضعينه حتى تعرفي ما الذي يناسبه.
كيف أعرف أنه حصل على حاجته من الرضاعة؟
تعرفين ذلك من خلال هذه المؤشرات:
1- يبدو راضيا وسعيدا بعد الرضاعة.
2- يبلل حفاظه ست مرات باليوم.
3- يتغوّط بانتظام.
4- ينام جيدا.
5- يزيد وزنه.