قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: شعار الدعوة السلفية "نزرع الخير وإن لم نحصده"

  • 1401
الدعوة السلفية

قيادي سابق بالجماعة الإسلامية: 

 "برهامي" فوت الفرصة على المتربصين في توجيه الشباب للحفاظ على استقرار الدولة

 قيادات الدعوة السلفية لم تكترث بأية مناصب سياسية في سبيل استقرار الوطن

"برهامي" دعم استقرار الدولة في ظروف عصيبة وقاسية


قال الشيخ عوض الحطاب القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن الدولة المصرية قادرة على دحر أي جماعات إرهابية في مصر حتى وإن نجحت في تنفيذ عملية هنا أو هناك.

وأوضح الحطاب في تصريحات خاصة لـ "الفتح": أن الشعب على سبيل المثال رفض سياسات جماعة الإخوان في عام حكمها، وعليها قبول الواقع، حيث أن مصلحة الدولة فوق أية مصالح خاصة، مؤكدًا أنها رفضت كافة النصائح التي قدمت لها، ومنها نصائح فصيل كبير مثل الدعوة السلفية وعلى رأسها الدكتور ياسر برهامي.


وفي سياق متصل، أعلن القيادي السابق بالجماعة الإسلامية رفض ما وصفه بالهجوم الغير مبرر على شخص الشيخ ياسر برهامي.

وأضاف أن الدعوة السلفية عامة بقيادة د. ياسر ساهمت في استقرار الدولة المصرية في ظروف عصيبة وقاسية للغاية، حيث رفضت دائمًا الانصياع وراء الدعوات الهدامة التي تهدف إلى هدم الدولة المصرية، لافتا أن هناك جماعات مدعومة خارجيًا تريد هدم وزعزعة استقرار الدولة.

وأكد أن موقف د. ياسر برهامي، المشرف والوطني خلال الأيام العصيبة الماضية، كان ظاهرًا جليًا لمن كانت على أعينهم غشاوة، حيث غلب مصلحة الدولة المصرية على أية حسابات أخرى. 

وتابع: "حتى في الوقت الذي كانت الدعوة تدعم فيه الدعوة جماعة الإخوان في الانتخابات التي جرت بين د. مرسي والفريق شفيق، كانت تعلو دومًا مصلحة الوطن على أية حسابات شخصية أو سياسية".

وأضاف: "الحقيقة أن الدعوة السلفية بقيادة برهامي تعمل دائمًا بالمبدأ الذي يقول "نحن نزرع الخير وإن لم نأخذ منه سيأخذ منه غيرنا"، حيث لم تكترث بأية مناصب سياسية أو قيادية في سبيل استقرار الوطن".

وأوضح د. عوض الحطاب، أن الهجوم الذي حدث وما زال يحدث على نائب رئيس الدعوة السلفية، ليس على شخص أو ذات برهامي نفسه؛ إنما على عقله وإدراكه للواقع وخاصة مفهومه في الحفاظ على الدولة المصرية، وأيضا في الحفاظ على الواقع الاستقراري وتوجيه الشباب في الحفاظ على الوطن.

وأرجع القيادي بالدعوة السلفية، أن تفهم شباب الدعوة لمصالح الدولة وعدم الانسياق وراء أية دعوات هدامة حتى في الأحداث الأخيرة الماضية، يأتي من منطلق توجيهات د. ياسر للشباب المتحمس، وهو ما ساهم في تفويت الفرصة على أى متربص بالوطن.