• الرئيسية
  • الشارع السياسي
  • خاص.. أمين طاقة النواب عن مؤتمر الأهرام: الحكومة نجحت في مضاعفة إنتاج الكهرباء إلى 56 ألف ميجاوات خلال 6 سنوات

خاص.. أمين طاقة النواب عن مؤتمر الأهرام: الحكومة نجحت في مضاعفة إنتاج الكهرباء إلى 56 ألف ميجاوات خلال 6 سنوات

  • 861

وزير الكهرباء: الأهرام تقوم بدور رائد في مناقشة قضايا قطاع الطاقة.. والمؤتمر منصة وطنية يقدم رؤى معاونة للحكومة

"شاكر": تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة بنسبة تصل إلى 42% بحلول 2035

أمين طاقة النواب: الحكومة نجحت في مضاعفة إنتاج الكهرباء إلى نحو 56 ألف ميجاوات خلال 6 سنوات

السيد حجازي: رقمنة شركات توزيع الكهرباء يقضي على أخطاء العنصر البشري 

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، أن مؤتمر الأهرام السنوي الرابع للطاقة الذي يعقد تحت عنوان حصاد الإصلاح ومستقبل التنمية يعد منصة وطنية تقدم خططاً ورؤى واعدة معاونة للحكومة في النهوض بقطاع الطاقة واستثمار الجهود المبذولة والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في هذا القطاع المهم.

وأضاف رئيس الوزراء في الكلمة التي ألقاها الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة نيابة عنه في افتتاح مؤتمر الأهرام السنوي الرابع للطاقة، أن مؤسسة الأهرام تحرص دائماً على أداء دورها الرائد في توجيه الرأي العام المصري وإلقاء الضوء على الموضوعات الهامة المؤثرة في الاقتصاد القومي.

وأشار إلى أنه على الرغم من التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهتها مصر في توفير الطاقةِ للسوق المحلى خلال مرحلةٍ سابقة، فإن الدولة المصرية استطاعت كسابق عهدها تحويل التحديات والصعاب إلى فُرص وَمُكتسبات على أرض الواقع، وقد تم اتخاذ عددٍ من الإجراءاتِ والسياساتِ الإصلاحية بقطاع الطاقة في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمين الإمداداتِ والاستدامةِ والإدارةِ الرشيدة، وكان من أهم ثمار هذه السياسات القضاء نهائياً على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، وبهذا أصبحت قدرات التوليد الكهربائية المتاحة كافية للوفاء بمتطلبات المستثمرين في سائر أنحاء الجمهورية من الطاقة الكهربائية.

وأكد رئيس الوزراء أنه في مجال البترول والثروة المعدنية فقد نجحت مصر خلال الفترة الماضية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والعودة للتصدير وقد حقق قطاع البترول إنجازات متميزة محلياً وعالمياً ومازال في طريقه لتحقيق المزيد للبحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز والذهب وجذب الاستثمارات ، كما حقق القطاع معدلات غير مسبوقة فى إنتاج الغاز والبترول وكذلك الذهب، كما يشهد قطاع البترول أيضا تحولات هائلة في مشروعات التكرير ومشروعات البتروكيماويات وأيضا التوسع فى خطة توصيل الغاز للمنازل وكذلك خطة التوسع في استخدامات الغاز كوقود للسيارات، مشددا على أن قطاع البترول المصري أصبح له مكانة دولية من خلال إطلاق المبادرة المصرية لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط ومقرة القاهرة.

وأكد مدبولي في كلمته أنه استكمالاً لهذه الجهود وفي إطار تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة فقد تم بالتعاون مع أحد بيوت الخبرة العالمية وبمشاركة وزرتي البترول والكهرباء وضع استراتيجية للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً للطاقة في مصر حتى عام 2035 والتي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل نسبتها إلى ما يزيد عن 42% بحلول عام 2035.

وفي هذا الصدد، أكد النائب السيد حجازي، أمين لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن مؤتمر الأهرام للطاقة يهدف إلى متابعة وتنفيذ ما تم إنجازه على أرض الواقع في مجالي الكهرباء والبترول خلال السنوات الست الماضية.

وأشار حجازي في تصريح خاص لـ "الفتح"، إلى أن هناك خطوات جادة من الدولة في هذين المجالين والذي ساهم في أن تصبح مصر مركزًا استراتيجيا وإقليميا في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة عامة والكهرباء خاصة، لاسيما في تحويل العجز من الكهرباء إلى فائضًا بنسبة تتجاوز الـ 20%.

وأوضح عضو طاقة البرلمان، أن القيادة الحالية برئاسة الرئيس السيسي نجحت في مضاعفة إنتاج الكهرباء من 28 ألف ميجاوات/ ساعة إلى نحو 56 ألف ميجاوات من خلال التوسع في الاستمارات الأجنبية وإنشاء محطات كهرباء جديدة لتعظيم الإنتاج.

وفي قطاع البترول، كشف النائب السيد حجازي، أنه تم زيادة الاستثمارات في الاكتشافات البترولية للغاز، الأمر الذي ساهم في تمكين الدول المصرية من تحقيق فائضًا يقدر بـ "مليار متر مكعب" من الغاز يتم تصديره سنويًا.

وأضاف: أن مصر تمتلك أكبر محطتي إسالة في الشرق الأوسط، ما يجعلها مركزًا إقليميا لاستقبال الغاز الخام لدول المنطقة وإسالته وتصديره إلى الدولة المتفق معها، وهو ما يوفر ملايين الدولارات من العملة الصعبة أو النقد الأجنبي.

وأردف: أن الحكومة نجحت في رقمنة شركات توزيع الكهرباء، للقضاء على أخطاء العنصر البشري، وزيادة معدلات التحصيل وأيضا للتخفيف على المواطنين من البيروقراطية والفساد المالي والإداري على حد قوله.