رئيس عليا النور لـ "الفتح": "الدين الإبراهيمي المزعوم" فكرة استعمارية خبيثة لخدمة المشروع الصهيوني

  • 101
م. سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور

انتقد سامح بسيوني، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، ما يطلق عليه اسم "الدين الإبراهيمي"، واصفا إياه بالاستعمار الفكري الممتد، ومحذرا من خطورته على الأمة الإسلامية وتمييع قضايه ، وفي مقدمتها فلسطين المحتلة والقدس الشريف.

وقال بسيوني في تصريحات لـ "الفتح"، إن ‏‎مشروع الدين الإبراهيمي الجديد، هو على الحقيقة محاولة جديدة لإيجاد مشروع استعماري فكري ممتد يخاطب الأجيال القادمة عند العرب والمسلمين؛ لتستسيغ وتخضع لفكرة وجود الكيان اليهودي الصهيوني الغاصب في أراضي المسلمين المحتلة في فلسطين والقدس الشريف، كما أنه يعمل على قتل روح المقاومة المشروعة عند أبناء العرب والمسلمين في المستقبل تحت دعوى السلام ووحدة الأديان المزعومة.

وأكد رئيس عليا النور أن هذه الدعوى الكاذبة التي يبيعها اليهود الصهاينة أصحاب المشروع التلمودي الاستعماري، الذي يستمرون في تربية أبنائهم هم عليه «من النيل الفرات»، ثم يعملون على صرف النظر عنه بالترويج لمثل هذا المشروع الابراهيمي تحت دعوى السلام ويخدعون به المغيبين من العرب والمسلمين.

واختتم بسيوني تصريحاته قائلا: "لن تنطلِ -هذه الدعوى الكاذبة- على أبناء المسلمين ولا شعوبهم ولا قادتهم بإذن الله، فقد هزمنا اليهود في حرب أكتوبر بفضل الله بعد أن حاول اليهود فرض الأمر الواقع حينئذ علي المسلمين، وسنهزمهم لاحقا بإذن الله ونخرجهم من كل أراضي المسلمين المحتلة، فهذا وعد الله لعباده المسلمين المؤمنين المحققين لشرط التمكين".