بحضور 3 وزراء.. إطلاق 6 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية فى مصر

  • 35

شهد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، وجوناثان كوهين سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، وجريجوري نيبلت نائب رئيس مجموعة التدريب والتعاون(MTC) للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، اليوم، احتفالية إطلاق 6  مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية،

يأتى ذلك انطلاقًا من حرص الدولة المصرية على تطوير التعليم الفني المهني والتوسع فيه وفقًا لمعايير الجودة العالمية بما يلائم احتياجات سوق العمل، واستكمالاً لأوجه التعاون المثمر والمستمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ممثلة في مشروع قوى عاملة مصر.

أعرب الدكتور طارق شوقى، فى كلمته التى ألقاها خلال الاحتفالية، عن سعادته بهذا الحدث بالغ الأهمية، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية يحدث لأول مرة، في إطار استراتيجية تطوير التعليم الفني، القائمة على خمسة محاور رئيسية، وهي:  تحسين الجودة، من خلال إنشاء هيئة مستقلة؛ لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعليم الفني (إتقان)، وتبني مناهج دراسية قائمة على منهجية الجدارات، وتحسين مهارات المعلمين، من خلال إنشاء أكاديمية لتدريب معلمي التعليم الفني، ومشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني، بالإضافة إلى تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني، موضحًا أن هذه الاستراتيجية تعتمد على الشراكة الناجحة والفعالة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والقطاع الخاص، وقطاع الأعمال العام.

وأكد الدكتور طارق شوقى أن جوهر نجاح تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، يتمثل في كونها منظومة تعليمية متكاملة، وقادرة على تطوير التعليم الفني بمصر، بحيث يواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم، موضحًا أنه نظرًا لنجاح التجربة، وزيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بهذه النوعية من المدارس؛ فقد قامت الوزارة – في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "رئيس الجمهورية" – بالتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف القطاعات الاقتصادية، في المحافظات المختلفة، وبمشاركة فاعلة من مؤسسات المجتمع المدني، ليصل عدد تلك المدارس إلى (34) مدرسة.

وفى ختام كلمته، توجه الدكتور طارق شوقى بالشكر لكل الشركاء لحرصهم على تعظيم أوجه التعاون مع الوزارة، ودعمهم المتواصل لمنظومة التعليم الفنى.