أعلنت شركة آبل Apple الأمريكية، أنها طورت روبوتًا، يسمى Liam ، لإعادة تدوير أجهزتها، و خاصة تفكيك جهاز هاتف آيفون iPhone في نحو 11 ثانية فقط .
وما زالت آبل Apple لا تكشف عن عدد أجهزة آيفون iPhone التي أعادت روبوتاتها تدويرها، و تحويل أجزاء كثيرة منها إلى قطع الغيار.
والروبوتات الذكية صناعيًا، يمكنها تبسيط عملية إعادة التدوير، مما يجعل استرداد وإعادة استخدام الأجزاء من الإلكترونيات الاستهلاكية الميتة أكثر فائدة من الناحية الاقتصادية ففي ديسمبر ، تلقت الفكرة دفعة قوية عندما منحتها وزارة الطاقة الأمريكية منحة قدرها 445000 دولار للباحثين من مختبر أيداهو الوطني، وجامعة بوفالو، وجامعة ولاية أيوا، وشركة إعادة تدوير النفايات الإلكترونية Sunnking لتطوير برنامج يسمح للروبوتات بالتعرف تلقائيًا على أنواع مختلفة من الهواتف الذكية على خط إعادة التدوير، وإزالة البطاريات، وجمع مختلف المكونات عالية القيمة.
و التأثير المحتمل للروبوتات الذكية صناعيًا على إعادة تدوير النفايات الإلكترونية على نطاق أوسع، قد يتضح قريبًا، وذلك بفضل مشروع بحثي جديد يسعى إلى تطوير أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، تسمح لمُعَد تدوير آلي بجمع أجزاء من العديد من نماذج الهواتف المختلفة.
وإذا كان من الممكن تسويق هذه التكنولوجيا، يأمل الباحثون في أن تتمكن من تحسين إعادة تدوير الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الصغيرة، والمحمولة بشكل كبير.
وفي حين أن القائمين بإعادة تدوير النفايات الإلكترونية اليوم يتعاملون في الغالب مع الأجهزة القديمة الكبيرة مثل أجهزة تلفزيون CRT ، فقد بدأ عدد متزايد من الأجهزة الإلكترونية الصغيرة مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية في الوصول إلى تلك المرحلة من التدوير، وهذا يخلق تحديات جديدة ، حيث أن هذه الأجهزة غالبًا ما تكون صعبة وتستغرق وقتًا طويلاً في التفكيك.
و بدلاً من إنقاذ المكونات ذات القيمة المحتملة مثل اللوحة الأم ، يقوم القائمون بإعادة التدوير عادةً بإزالة البطارية وتمزيق الباقي، و تُفقد المواد الثمينة في هذه العملية ، ليلزم بعد ذلك إنفاق الكثير لجمع تلك المكونات في التصنيع مرة أخرى، عبر إإنشاء مكونات جديدة