يرى أحمد الشحات، الداعية الإسلامي، أن الحملات التي تمتلأ بها مواقع التواصل الاجتماعي هي حملات خبيثة تحركها الجماعات النسوية المشبوهة، مؤكدا أن النسوية تروج الأكاذيب بصورة تجعل تعدد الزوجات جرما أضر بالمرأة وظلمها، وأن التعدد ينافي المساواة بين الرجل والمرأة.
وأوضح الشحات في تصريحات لـ "الفتح" أن الحركات النسوية لا تفهم دين الله تبارك وتعالى، ولا تفهم الحكم الربانية من التشريع، ومن ثم نسجوا الأكاذيب والأقاويل بشأن التعدد والهدف منه، موضحا أن الخيال المريض لدى تلك الجماعات جعلها تقدح وتذم رغم أنهم لم يفهموا الدين ولم يفهموا الواقع.
وأكد الداعية الإسلامي، أن الله جل في علاه خلق الخلق وفطرهم على ما يصلح حياتهم؛ فأباح للرجل التعدد، شريطة ألا يظلم وشريطة أن يحقق العدل بين زوجاته، فيما أوضح أن الشرع حرم على المرأة أن تكون على ذمة رجلين أو أكثر، مؤكدا أن هذا امر تأباه فطرة الحيوانات فضلا عن أن تقبله الفطرة الإنسانية السليمة.
وأشار الشحات إلى أن منع التعدد يضر بالمجتمع، مشيرا إلى أن الحركات النسوية لا تدرك ذلك الأمر ولا تملك حلا للمشكلات التي تنتج عن تجريم أو منع التعدد، موضحا أن عدد النساء أكثر بكثير من عدد الرجال، وأن المنع سيلحق الضرر بعدد كبير من النساء، لاسيما المطلقة والأرملة والمرأة التي كبر سنها.