عاجل

علاء بكر يعدد دروس وعِبَرِ للمسلم بعد انقضاء شهر رمضان

  • 34
الفتح - علاء بكر يعدد دروس وعِبَرِ للمسلم بعد انقضاء شهر رمضان

قال علاء بكر الكاتب الإسلامي، إن المسلم التقي مسلم استفاد بعد رمضان من دروس رمضان وعِبَرِه، فبقيت معه بعد رمضان يعمل بمقتضاها ويهتدي بهديها، لافتًا إلى عدة دروس لابد للمسلم أن يعيها ومنها اغتنام الأوقات الفاضلة، والصحة والعافية في الطاعات المقرِّبة من الله تعالى، والأوقات الفاضلة ليست قاصرة على رمضان، فهناك بعد رمضان أيام كثيرة و مواسم ومناسبات لها فضلها الكبير في الشرع، بل في كل يوم من الأيام ساعات فاضلة يضاعف فيها الثواب: من وقت  الشروق إلى الضحى، ومن بعد العصر إلى المغرب، وفي الثلث الأخير من الليل، إلى جانب ارتياد المساجد للجمع والجماعات، وصيام الست من شوال، وصوم الأيام البيض من كل شهر، والاثنين والخميس من كل أسبوع، وختم القرآن الكريم مرارًا من خلال ورد يومي ثابت لا ينقطع، وأذكار الصباح والمساء كل يوم

وأوضح الكاتب الإسلامي في مقال له نشرته الفتح، أن استثمار مثل هذه الأوقات هو امتداد طبيعي لما كان من استثمار في رمضان، وهي من باب استثمار الحياة قبل الموت، واستثمار الصحة قبل المرض، واستثمار الغنى قبل الفقر، واستثمار وقت الفراغ قبل الانشغال.

وتابع من  دروس رمضان وعِبَرِه الخوف من عدم القبول، وعلى المسلم أن يدعو ربه بعد رمضان شهرًا بعد شهر، ويلح في الدعاء أن يقبل الله تعالى ما قدَّمه في رمضان الفائت، وذلك حتى يبلغ رمضان الذي بعده،

 واستطرد بكر أنه من  دروس رمضان وعِبَرِه الحذر من العُجْب بأن لا يأخذه العجب بما قدَّم في رمضان، كما أنه ليس للعبد مطلقًا أن يمن على ربه، والإكثار من شكر الله تعالى وذلك بالإكثار من الحمد والشكر والتكبير،