القبض على قيادي بالحزب الهندي الحاكم بعد إساءته لرسولنا الكريم

  • 68
الفتح - احتجاجات هندية بعد الإساءة لرسولنا الكريم

ألقت الشرطة الهندية القبض على قيادي من الحزب القومي الهندوسي الحاكم، لنشره تعليقات معادية للمسلمين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات مشابهة من قبل مسؤول حزبي آخر بشأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أدت إلى ضجة دبلوماسية.

وأوضحت وكالة رويترز، أنه تم إلقاء القبض على هارشيت سريفاستافا، وهو زعيم شاب من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يترأسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، في مدينة كانبور في أعقاب التوترات الطائفية الأسبوع الماضي خلال احتجاج للمسلمين للتنديد بالتعليقات المعادية للإسلام.

وقال براشانت كومار، مسؤول كبير في الشرطة، إنه تم احتجاز السياسي المحلي لإدلائه بتصريحات تحريضية ضد المسلمين، مضيفًا أنه تم احتجاز ما لا يقل عن 50 شخصًا في أعقاب التوترات في كانبور.

وتابعت أنه وردت أنباء عن اضطرابات متفرقة في أجزاء أخرى من البلاد، بعد التعليقات الموجهة ضد النبي، من نوبور شارما المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا خلال مناظرة تلفزيونية.

وقال حزب بهاراتيا جاناتا إنه تم تعليق عضويتها في الحزب، بينما طُرد متحدث آخر، هو نافين كومار جيندال، بسبب تعليقات أدلى بها عن الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي.

واكتسب الغضب الداخلي زخمًا جديدًا بعد أن طالب قادة دول إسلامية مثل قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإندونيسيا وماليزيا وباكستان وإيران وأفغانستان الحكومة الهندية باعتذار واستدعاء دبلوماسيين، للاحتجاج على التصريحات المعادية للإسلام.

وخلال الساعات الماضية، وجه زعماء الحزب الهندوسي الحاكم بالهند أمرا لعدد من المسؤولين الكبار بتوخي الحذر الشديد عند الإدلاء بتصريحات أو الحديث على منصات عامة عن الدين، وذلك عقب الأزمة التي أشعلها مسؤول بالحزب الحاكم عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأثارت غضب الدول الإسلامية، وفقا لما أفادت به رويترز.

وقال اثنان من قادة حزب بهاراتيا جاناتا إن التعليمات الشفهية أعطيت لأكثر من 30 من كبار المسؤولين وبعض الوزراء الفيدراليين، المصرح لهم بالمشاركة في المناقشات التي تستضيفها القنوات الإخبارية الهندية، التي تبث غالبًا على الهواء مباشرة لملايين المشاهدين.