تحت عنوان "كلمات ناعمة سياسية وأفعال إجرامية عملية"، قال المهندس سامح بسيوني رئيس الهيئة العليا لحزب النور، إنه بعد يومين فقط من كلمات الرئيس الأمريكية بايدن المنمقة والمعسولة والخادعة والمُوهمة بحمل مشاعل السلام والوئام والداعية طبقًا للأجندة "الصهيو _أمريكية" لضرورة إيجاد ناتو شرق أوسطي يضم الدول العربية مع الاحتلال الصهيوني كخطوة متقدمة في التطبيع المراد إحداثه بين الصـهاينة المحتلين لأراضي العرب والمسلمين وبين الدول العربية والإسلامية تحت دعاوي المشترك الإبراهيمي المزعوم؛ تأتي الأفعال لتُكذب الادعاءات وتهدم الكلمات المعسولة المنمقة وتوضح الحقيقة الإجرامية والبلطجة الصهيونية الواضحة و تؤيد التصريحات السياسية العاقلة التي تمت لبعض القادة العرب في القمة بأن المطالبات هذه تستدعي تقديم براهين غير موجودة على الحقيقة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار رئيس الهيئة العليا لحزب النور في منشور له على فيس بوك، إلى قيام ميليشيات الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء بهدم عدة منشآت في مدينة القدس المحتلة تعود ملكيتها لفلسطينيين واقتحام منطقة النجمة في بلدة عناتا شمال شرق القدس بعدد من الجرافات وهدمت عدة منشآت وسط إطلاق قنابل الغاز السام في المنطقة.
وأكد بسيوني أن اليـهود هم اليـهود؛ غاصبون لأراضي المسلمين ويعملون بمنطلق عقدي واضح عندهم كما جاء به التلمود، مضيفًا أن اليهود يحاولون التجمل الإعلامي المكذوب دائمًا.
وشدد بسيوني على أن القيادة الصـهيو _أمريكية في خدمة اليهود والصهاينة دائما عبر كل العصور، موضحًا أن الشعارات المنمقة الكاذبة تحت دعاوي الدين الإبراهيمي الجديد الذي يحاولون ترويجه وخداع العرب المسلمين به؛ ما هي إلا وسيلة خادعة لتمكين اليـهود وتحقيق حلمهم المزعوم "من النيل للفرات" عبر تدجين الأجيال القادمة للسيطرة على مقدرات الدول العربية والإسلامية.