كتب التعليم القديمة ترد على الإفتاء.. ننشر المقرر الدراسي الذي يحذر من الشرك في التوسل بالأموات

  • 211

دأبت صفحة دار الإفتاء على نشر أقوال مخالفة لما استقرت عليه الفتوى سابقا بالأزهر الشريف، حيث نشرت صفحة دار الإفتاء المصرية فتوى أباحت طلب المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين، أحياء كانوا أو أموات، على حد زعمها.

فيما تداول باحثون شرعيون ومفكرون إسلاميون منهج التعليم المقرر قديما على الصف الرابع الابتدائي في الرد على "دار الإفتاء الإلكترونية" حول حُكم طلب المددَ من الأموات والتوسل إلى قضاء الحاجات وتفريج الكربات، وفيه بيان خطر الشرك بالتوسل إلى الأولياء الأموات ودعائهم لقضاء الحاجات أنه كفر بالله وشرك به. 


حيث جاء في نص مقرر مادة "القرآن الكريم والتهذيب الدين" للسنة الرابعة الابتدائية عام ١٩٣٠م، ما يلي:


"التوسل بالعظام التي في (القبور) إلى قضاء حاجة، أو تفريج كربٍ، أو شفاء مرض، أو كسب قضية = فذلك زيغٌ عن الدين وكفر بالله. 


فكل الرجال والنساء الذين تراهم يتزاحمون على ضريح السيدة "زينب" وضريح "الحسين" وضريح "السيد البدوي" وغيرهم...، 


يقبلون الأعتاب، ويلثمون ما على الأضرحة من الحديد والنحاس، ويكتحلون بترابها، وينذرون لهم النذر = إنما يدعون غير الله، ولا فرق بينهم وبين عباد الأصنام".


وجاء فيه:


"وإياك أن تدعو وليا من الأولياء لينجحك في الامتحان، أو ليفرج عنك كربة = لأنك تدعو غير مجيب، وتشرك مع الله عظاما نخرة، ومخلوقا قد تكون عند الله أفضل منه، وادع الله فإنه قريب".

"