عاجل

نشرة الصباح | رئيسة تايوان تهدد الصين وخطر نووي يحيط بأوروبا وبوتين يعيد ألمانيا إلى عصر الفحم

  • 59
الفتح - جيش تايوان

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها رئيسة تايوان تهدد الصين وخطر نووي يحيط بأوروبا وبوتين يعيد ألمانيا إلى عصر الفحم، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.


وإليكم التفاصيل.. 


رسميا.. ألمانيا تعود إلى "عصر الفحم" بعد أسبوع

قالت شركة "يونيبر" الألمانية للمرافق، الإثنين، إنها ستبدأ إنتاج الكهرباء للسوق في محطتها "هايدن 4" التي تعمل بالفحم، لتعويض توقف 3 أيام في إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا، قد يتسبب في تعطل توليد الكهرباء.

وأضافت الشركة في بيان أن "هايدن 4" ستبدأ إنتاج الكهرباء في 29 أغسطس الجاري، وحتى 30 أبريل 2023.

وحسب تقارير صحفية سابقة، فقد دعا مسؤولون ألمان إلى تسريع تدابير مواجهة أزمة الطاقة، مثل استبدال محطات توليد الطاقة التي تعمل بالغاز بتلك التي تعمل بالفحم.


رئيسة تايوان توجه رسالة للصين.. وتذكر بـ"أحداث 1958"

قالت رئيسة تايوان تساي إنغ وين لمجموعة زائرة من الأكاديميين الأميركيين، الثلاثاء، إن الجزيرة ردعت الجيش الصيني قبل 6 عقود عندما قصفت قواتها جزيرتين تايوانيتين، وإن العزم على الدفاع عن الوطن مستمر حتى اليوم.

وتصاعد التوتر بين تايوان والصين خلال الشهر الماضي في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبه.

وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان للتعبير عن غضبها مما اعتبرته زيادة الدعم الأميركي للجزيرة، التي تعتبرها بكين من الأراضي الصينية ذات السيادة.

وأثناء لقائها بوفد من معهد هوفر بجامعة ستانفورد في مكتبها، أشارت تساي إلى هجمات شنتها الصين على مدى شهر على جزيرتي كينمن وماتسو الخاضعتين لسيطرة تايوان قبالة الساحل الصيني والتي بدأت في أغسطس 1958.

وقالت: "قبل 64 عاما خلال معركة 23 أغسطس، عمل جنودنا ومدنيونا معا وحموا تايوان حتى تكون لدينا تايوان الديمقراطية اليوم".

وأضافت: "المعركة لحماية وطننا أظهرت للعالم أنه لا يوجد تهديد من أي نوع يمكن أن يهز عزم الشعب التايواني على الدفاع عن أمته، لا في الماضي ولا الآن ولا في المستقبل".


زابوريجيا "النووية" في مرمى القصف.. مخاوف من وقوع كارثة

ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الثلاثاء، أن روسيا نفذت ضربات مدفعية وجوية في منطقة زابوريجيا، حيث أثار القتال بالقرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا مخاوف من وقوع حادث نووي كارثي.

وتأتي الهجمات قبل يوم من الاحتفال بذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفيتي والتي تصادف، الأربعاء، إذ حظرت كييف الاحتفالات العامة خشية وقوع مزيد من الهجمات في الحرب التي قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إنها أودت بحياة أكثر من 5500 مدني.

كما حذرت السفارة الأميركية في كييف في بيان من خطط روسية لضرب البنية التحتية المدنية والحكومية في الأيام المقبلة.

وقالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت نيران المدفعية وشنت غارات جوية على بلدات عدة في منطقة زابوريجيا بالقرب من خطوط المواجهة في جنوب البلاد، بعد أن استولت القوات الروسية على محطة الطاقة النووية بعد وقت قصير من غزوها في 24 فبراير.

وأدت نيران المدفعية والصواريخ بالقرب من مجمع مفاعل زابوريجيا النووي، على الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو، إلى دعوات لنزع السلاح في المنطقة.

وأعرب الأوكرانيون، الذين يعيشون في الجوار عن مخاوفهم من أن تصيب القذائف أحد المفاعلات الستة بالمحطة، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة.


روسيا تدعو الدول النووية الخمس إلى منع صدام عسكري بينها

دعت روسيا، الدول الخمس الحائزة على الأسلحة النووية (الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين) إلى الامتثال لمبدأ أنه: لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية.

وقال الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا -في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الاثنين- إن روسيا تدعو الموقعين على البيان المشترك لزعماء الدول الخمس النووية -والذي تم تبنيه في 3 يناير من هذا العام- إلى أنه لا ينبغي إطلاق العنان لحرب نووية وأن يظلوا ملتزمين بتنفيذه.

وأضاف نيبينزيا، حسبما نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "أكد البيان المشترك لزعماء الدول الخمس النووية أيضًا ضرورة منع ليس فقط صدامًا نوويًا، ولكن أيضا أي مواجهة عسكرية بين القوى النووية"، مضيفًا: "من المهم للغاية أن يظهر جميع الموقعين على البيان التزاما واضحا بهذه البنود".

وتابع نيبينزيا: "في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المنعقد في نيويورك هذه الأيام، تقوم الدول الغربية بتسييس العمل على الوثيقة النهائية، وتضع مصالحها الجيوسياسية في معاقبة روسيا فوق احتياجاتها الجماعية في تعزيز الأمن العالمي".


اليابان: 14 سفينة حربية روسية تبحر عبر مضيق قبالة محافظة "هوكايدو"

 قالت وزارة الدفاع اليابانية إن 14 سفينة حربية روسية أبحرت عبر مضيق قبالة سواحل محافظة "هوكايدو" الواقعة شمالي البلاد.

وأضافت الوزارة - حسبما ذكر تلفزيون هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الثلاثاء/ - أن أفراد قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، رصدوا وجود أول أربع سفن حربية روسية يوم السبت الماضي بالقرب من منطقة "كيب سويا"، بينما تم رصد السفن العشر الأخرى في اليوم التالي.

وأشارت القناة إلى أن مسئولي الوزارة أعربوا عن اعتقادهم بأن السفن قد تكون في طريقها للمشاركة في تدريبات عسكرية، موضحة أن الجيش الروسي قد أعلن أن المناورات التي تجرى كل أربع سنوات ستبدأ في 30 أغسطس الجاري في الشرق الأقصى الروسي.


نيويورك تايمز: دونالد ترامب احتفظ بما لا يقل عن 300 وثيقة سرية في منزله

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، احتفظ بما لا يقل عن 300 وثيقة سرية في منزله بمنتجع مار إيه لاغو بفلوريدا.

وفقا للصحيفة سلم ترامب حوالي 150 وثيقة سرية إلى إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية في يناير الماضي وفقا لروسيا اليوم.

وتم تسليم بقية المواد التي تحتوي على معلومات سرية من قبل ممثلي ترامب إلى وزارة العدل الأمريكية في يونيو الماضي، كما تمت مصادرتها أثناء تفتيش منتجع ترامب في مار إيه لاغو في أوائل أغسطس.

من جانبه طلب ترامب من القضاء تعيين خبير مستقل لفحص الوثائق التي صادرها من منزله محققو مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) وذلك لتحديد ما إذا كان يمكن إبقاء بعضها سريا، وبالتالي عدم استخدامها في التحقيقات.

وقال ترامب في بيان إن المداهمة التي نفذها محققو الـ"FBI" في 8 أغسطس لمنزله في مارايه لاغو بولاية فلوريدا، هي سابقة في تاريخ الرؤساء الأمريكيين السابقين، و"كانت غير قانونية وغير دستورية، وسنفعل كل ما بوسعنا لاستعادة الوثائق".


أردوغان: تركيا تسعى لاستضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي قريبا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أنقرة تسعى لاستضافة لقاء يجمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "في موعد ليس ببعيد"، بهدف إيجاد حل جذري للحرب بين البلدين.

جاء ذلك في خطاب وجهه أردوغان للشعب عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة، اليوم، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

ولفت أردوغان إلى أن الجميع شاهد الجهود التي بذلتها تركيا في سبيل نزع فتيل الحرب بين روسيا وأوكرانيا قبل وقوعها، ومساعيها لإحلال السلام عقب اندلاع الحرب بين البلدين في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي.

ونوه إلى أن تأسيس آلية شحن الحبوب الأوكرانية التي من شأنها منع أزمة حبوب عالمية، تم بفضل جهود تركيا.

يأتي تصريح أردوغان رغم استبعاد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف، جينادي جاتيلوف، أمس الأحد إجراء محادثات مباشرة بين بوتين، وزيلينسكي.