خطر على الأجيال القادمة.. "أزهري" يطالب الدولة بالتصدي لدعاة الضلال المحرفين للدين

  • 38
الفتح_ الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر: إن دعاة الفتن والأهواء يطرحون أطروحات، ليست من الإسلام الذي أنزله ربنا على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في قليل ولا كثير، إنما هو زندقة وضلال، وغواية وانحلال، وتلاعب شيطان الإنس والجن وخبال.

وتابع "القاضي" - في منشور له عبر موقع الواصل الاجتماعي "فيس بوك" - أنه لابد من وقفة قوية، وهبَّةٍ عنترية، تجتث هؤلاء الشرزمة، بالعقل والفكر من العلماء، وطلبة العلم من أمثالِنا، والذين لن يسامحهم الله على تقصيرهم في البيان، والتعريف بهذا البهتان، وهذا الذي يدفعني للكتابة دائماً، خوفاً من الحوب، وهروبا من الذنب مع كثرة المثبطين، وقلة المعينين، وصوارف الحياة وشواغلها.

وأضاف أستاذ الأدب واللغة العربية بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الأمر ليس بالسهل، بل خطير! وخطورته على الأجيال القادمة التي لم ترَ أصل المعركة، إنما ستظن ما سيكون مشتهرا إعلامياً، من هرطقات المبطلين، وأكاذيب المدلسين، من الدين، وهنا نطالب الدولة بالأخذ على أيديهم وردعهم من الدولة، إن كانت تريد الاحتفاظ بالدولة، والحفاظ على هويتها، وحماية أجيالها القادمة. ولله الأمر.