تهدئة وعلاج للنفس .. داعية ينصح كل مكروب باللجوء إلى القرآن الكريم

  • 41
الفتح - القرآن الكريم

قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بسوهاج إنه ما أحوج كل إنسان بشكل عام وكل مكروب بشكل خاص إلى قراءة القرآن الكريم والتعمق في القصص.

وأوضح الدكتور محمد عمر في منشور له على فيس بوك، أنه هناك وقفات في القصص القرأني، لافتًا إلى قوله تعالى في سورة آل عمران:{ وَإِذۡ غَدَوۡتَ مِنۡ أَهۡلِكَ تُبَوِّئُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ مَقَاعدَ لِلۡقِتَالِۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ } مشيرًا إلى ما تتحدث عنه هذه الآيات في سورة أل عمران لما تعرض له نبينا صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم، من شدائد وكربات عظيمة هددت فيهم كل شيء حتى الأرواح.

وأكد الداعية أن في القرآن الكريم تهدئة لكل نفس وتسلية لكل مكروب بمثله الأعلى سيد الدنيا صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن ضعف الإنسان وتعب النفس أمر لا يخلو منه بشر ويصيبنا جميعا الكربات والهموم ولحظات الضعف. 

وشدد عمر على ضرورة عدم التكبر عن طلب المساعدة عند الحاجة إليها، وأن هذا لا ينقص القدر ولا يضيع المكانة وخصوصا إذا طلبتها من أهلها، لافتًا إلى قيمة الصحبة العاقلة والصالحة و الخالصة لله تعالى.

وتابع الداعية: "ما أكثر المكروبين والمهمومين والمحزونين فينا؛ لذا نحتاج أن نتفقد بعضنا، وأن نسأل عما لنا، فالكرب خطير والأثر كبير، والدنيا قصيرة".