إحياءً للمظلومية.. غريب أبو الحسن: جماعة الإخوان تحاول استدعاء الدماء من جديد

"غريب أبو الحسن" عن "جماعة الإخوان": يقولون اعذروهم فإنهم في محنة ولا يدرون أنهم هم المحنة

  • 129
الفتح - إعلاميو جماعة الإخوان

علق غريب أبو الحسن، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، على دعوات التظاهر، متساءلا: "هل يراهن الإخوان المسلمون على الدماء من جديد؟"، موضحًا أنه في بدايات اعتصام رابعة دب اليأس في نفوس قيادات الإخوان بسبب قلة الأعداد في الاعتصام حتى طلبوا هم عبر وسطاء فض الاعتصام سلميا، ثم تدفقت الدماء في أحداث الحرس الجمهوري، بعد أن قاد صفوت حجازي الجموع لمحاولة اقتحام مبنى الحرس الجمهوري، وكانت كاميرات الإخوان جاهزة ومن خلفها فضائيات تنشر وتروج لتلك الدماء، وكان لتلك الدماء الأثر الكبير في تدفق المزيد من الأعداد التي انعشت اعتصام رابعة من جديد.

وتابع "أبو الحسن" - في مقال له -: وعندما وصل اعتصام رابعة لطريق مسدود، انطلقت مظاهرات من الاعتصام لتستفز السلطة لتعجل فض الاعتصام، ودفعت جماعة الإخوان السلطة للفض وفي نفس الوقت كانت تتحدث على منصة الاعتصام عن الثبات وعن جريمة التولي يوم الزحف، وعن إيهام الناس أنهم في الجهاد الأكبر.

وأشار عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إلى أنه في حقيقة الأمر استدعت جماعة الإخوان الدماء من جديد، ففض اعتصام بشكل سلمي يساوي أن تتركز عيون النقد على قيادات الإخوان الفاشلة، أما فض الاعتصام وسيل الدماء يساوي أن تتاجر جماعة الإخوان بالدماء من جديد، وأن تدعي مظلوميتها المعتادة، فلون الدماء تطيش معه العقول وتغلب العاطفة وتحول دفة النقد عن قياداتها الفاشلة نحو السلطة والشعب والأحزاب وأي شئ بعيدا عن تلك القيادات المتيبسة التي قامرت بمقدرات الجماعة عشرات المرات حتى أفلست، لتسمع تلك الجمل المنحوتة بعناية "لا تنتقدوا الإخوان الآن! فهم في محنة!"، وعندما تشكوا من كذب الإخوان وبذاءة لسان اتباعهم! وأن هذا يخالف أخلاق أبسط المسلمين! يقولون لك "أعذرهم! فهم في محنة!"، ولا يدري السذج أنهم هم المحنة.