• الرئيسية
  • مواد مميزة
  • فرنسا تحقق مع سائق استمع للقرآن داخل الحافلة.. ومراقبون: من أعظم الشواهد على مفاسد الإقامة في بلاد الكفار

فرنسا تحقق مع سائق استمع للقرآن داخل الحافلة.. ومراقبون: من أعظم الشواهد على مفاسد الإقامة في بلاد الكفار

  • 223
الفتح - المواصلات في فرنسا

أظهرت واقعة حدثت في فرنسا من سائق ينحدر من أصول جزائرية، ما قد يقع من مفاسد خطيرة على المسلم عند الإقامة في بلاد الكفار، بحسب ما يراه مراقبون؛ إذ يحاكم السائق لقيامه بتشغيل القرآن الكريم في حافلة عمومية وهو ما أغضب الركاب.

وحسب ما نقلته صحيفة "لوفيغارو"، فإن السائق كان يقود حافلة عمومية، الثلاثاء الماضي، عبر الخط الرابط بين مرسيليا وإيكس ان بروفانس، وقام بتشغيل القرآن عبر هاتفه، وهو ما دعا هيئة النقل للتحقيق معه.

وذكرت الصحيفة، أن ركاب الحافلة قد غضبوا من تشغيل آيات من القرآن لنحو 40 دقيقة في مكبرات الصوت، ورفضه إيقاف التسجيل، إلا أن بول سيلو، مدير هيئة النقل، أشار إلى تأكيد السائق، على أنه لم يبث الآيات القرآنية في مكبر الصوت، ولكن على هاتفه فقط، حسبما نقلت "لوفيغارو".

وبحسب الصحيفة، قال الركاب: إن السائق رد عليهم عندما طالبوه بإيقاف القرآن، قائلا: "إنها حافلتي! أفعل ما أريد بداخلها، يمكنكم النزول إن لم تكونوا سعداء".

وحسب التقارير، لا يعد السائق موظفا لدى خط النقل الرابط بين مدينتي مرسيليا وإيكس إن بروفانس، لكنه يعمل من خلال مقاول. 

وأفاد مراقبون، بأن هذه الواقعة من أوضح الشواهد على مفاسد الإقامة في بلاد الكفار دون حاجة معتبرة شرعا كمصلحة عارضة من تجارة أو أعمال مؤقتة أو تعلم ما ينفع المسلمين أو الدعوة إلى الله، خصوصا مع منعهم المسلمين من إقامة شعائر دينهم والحجاب والنقاب والأذان والتسلط على المساجد بإغلاقها وتحريف الخطاب الديني فيها ليكون موافقا لأهوائهم وفسقهم وموافقتهم على إلحادهم بالتسوية بين الأديان.

كما أوضح المراقبون، أن هذه البيئة تخرج النشء عن دينهم وتؤدي لفساد الأجيال الجديدة وانسلاخهم عن الإسلام حقيقة ورسما؛ وبالتالي فإن مصلحة كسب المال لا تساوي أبدا فساد دين الإنسان وضياع أولاده وهو يشاهد ذلك ولا يملك شيئا.

  • كلمات دليلية
  • فرنسا
  • القرآن