أبو الغيط يدعو للتضامن من أجل حماية الحقوق السيادية المائية للدول العربية

  • 49
الفتح - أحمد أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الأمن المائي في ظل التقلبات المناخية الراهنة أضحى مسألة أمن قومي، مشيرا إلى أن حصة الأسد من الموارد المائية تأتي من خارج المنطقة العربية، داعيا إلى العمل بروح تضامنية حقيقية لحماية الحقوق السيادية المائية لكل الدول العربية ومضاعفة الجهود لضمان الأمن الغذائي.

جاء ذلك خلال كلمته أمام فعاليات مؤتمر الأمن المائي العربي المنعقد في مقر الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد رشيد خطابي رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة.

وقال أبو الغيط، إن التذكير بالوضع المائي المقلق في العالم الذي لا تشكل فيه المياه العذبة سوى 3% لـ8 مليارات نسمة، وعلى صعيد وطننا العربي الذي يضم عشر مساحة اليابسة، المصنف ضمن المناطق الفقيرة في مصادر المياه العذبة، فيحتوي على أقل من 1% من الجريان السطحي للمياه، وحوالي 2% من إجمالي الأمطار في العالم، والحال أن هذا الوضع الحرج مرشح للتفاقم جراء التزايد الديموغرافي ومتطلبات التنمية الزراعية والاقتصادية والصناعية.

وأضاف أن الأمن المائي في ظل سياق استثنائي غير مسبوق بسبب التقلبات المناخية أضحى مسألة أمن قومي خصوصا أن حصة الأسد من الموارد المائية تأتي من خارج المنطقة العربية، الامر الذي يحثنا للعمل بروح تضامنية حقيقية لحماية الحقوق السيادية المائية لكافة دولنا ومضاعفة جهودنا لضمان الأمن الغذائي.