عقيدتنا وهويتنا.. وائل سمير: تمسكنا بلغتنا العربية يدفع مخاطر الغزو الثقافي الغربي

  • 36
الفتح - الدكتور وائل سمير الكاتب والداعية الإسلامي

قال الدكتور وائل سمير الكاتب والداعية الإسلامي، إن اللغة مقياس تقدم الأمم وحضارتها وأداة التعبير عن الدين والهوية والعقيدة وتاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها، مضيفًا أن مقياس التغلغل الثقافي يكون باستخدام اللغة في المجتمعات والأوطان، مضيفًا أن تمسكنا بلغتنا العربية يعبر عن تمسكنا بديننا وهويتنا وثقافتنا الإسلامية ويعزز من وجودنا ومستقبلنا وقوتنا على دفع مخاطر الغزو الحضاري والثقافي للغرب. 

وأوضح سمير في تصريحات لـ"الفتح"، أن هذه الدولة الاستعمارية -فرنسا-  والمنظمة الفرنكوفونية (التي تمثل سفراء الدول التي كانت مستعمرة لفرنسا) لا تفتأ أن تحافظ على إرث استعمارها رغم أننا الآن في عالم الدول المستقلة- كما يزعمون-، مضيفًا أن حقيقة الاستعمار  والاحتلال الثقافي لا يزال موجودًا ويسعى بكل قوة إلى تمدده ومحو الثقافة الإسلامية الأصلية لهذه البلدان 

وشدد سمير على ضرورة الحذر من هذا الاحتلال الثقافي ومواجهته بالتمسك بلغتنا العربية لغة القرآن الكريم التي شرفنا الله بها وأن ننتبه لمخططات التغيير الثقافي والديموغرافي في ظل هذا الصراع الذي يؤججه الغرب عبر سعيه لفرض ثقافته ولغته، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لنا برامج لتعليم أبنائنا اللغة العربية وإتقانها أولًا والاعتزاز بها ثم نشرها بين دول العالم لمواجهة الغزو الثقافي الغربي الذي يسعى لطمس هويتنا.